نرتب لانفسنا حياة تتفق وميولنا ورغباتنا وشهواتنا ،
ونركب التيار ، نسترخي ونسلم نفوسنا ومصيرنا لتيار رغباتنا ،
ونتعلق بالريح ، نترك مجاذيفنا ونستسلم للريح الذي يهب
وفق شهواتنا ولا نفيق الا وقد جذبنا التيار
وحملنا واندفع بنا نحو الشلال ولا نستيقظ
الا وقد دفعنا الريح واندفع بنا في اتجاه الصخور ،
ونقاوم ونصارع ونحاول تغيير الاتجاه والعودة الى الطريق ،
وفي خضم الصراع نرفع اعيننا نطلب عون الله وخلاصه ويجيء ،
يجيء في وقته قبل ان يبتلعنا الشلال وقبل ان تحطمنا الصخور .
عينه دائما ً علينا ، لا تغفل ولا تنام دائماً يوجد عند متناول طلباتنا