
25 - 06 - 2012, 12:47 PM
|
 |
..::| الاشراف العام |::..
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: egypt
المشاركات: 18,593
|
|

بيــــــــــــان من المقر الباباوى بالقاهرة :
بخصوص ظهور السيدة العذراء أم النور فى كنيسة العذراء بالزيتـون , منذ مســاء 2 أبريل
1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش , توالى ظهــور السيدة العذراء أم النــور فى
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بشــارع طومانبــاى بحى الزيتــون بالقاهرة . وكان هذا
الظهور فى ليالى مختلفة كثيرة لم تنتهى بعد , بأشكال مختـلفة
فأحياناً بالجسم الكامل , وأحياناً بنصفه العلوى , يحيط بها هالة من النــور الملألئ
وذلك تارة من فتحات القبـاب بسطح الكنيســة , وأخــرى خــارج القبــاب , وكانت تتحرك
وتتمشى فوقها , وتنحنى أمام الصليب العلوى , فيضئ بنور باهر , وتوآجه المشاهدين
وتباركهم بيديها وإيماءات برأسها المقدس ,كما ظهرت بشكل جسم كما من سحــاب ناصع ,
أو بشكل نــور يســبقه إنطلاق أشــكال روحـانية كالحمام شديد الســرعة , وكان الظهــور
يســتمر لفترة زمنيــة طويلة وصلت احيـاناً إلى ساعتين وربع كمــا فى فجــر الثــلاثاء 30
أبريل سنة 1968 م المــوافق 22 برمـودة سنة 1684 ش حين إستمر شكلها الكامل
المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسـة صباحاً .
وشــاهد هــذا الظهــور ألاف عديــدة مــن المواطنين من مختلف الأديان والمذاهــب ومن
الأجانب ومن طــوائف رجــال الدين والعلم والمهن وســائر الفئــات الذين قرروا بكل يقين
رؤيتهــم لها , وكانت ألأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنــظر الواحــد بشكله وموقعة
وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهــور الســيدة العـذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهوراً
متميزاً فى طابعة , مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان وتأكيد . وصحب هذا الظهور
أمران ..
الأول : إنتعاش روح الإيمان بالرب والعالم ألاخر والقديسين وإشراق نور المعرفة للإله
الحقيــقى على كثيرين كانوا بعيــدين عنه , مما ادى إلى توبة العابدين وتغيير حياتهم ..
والثانى : حــدوث آيات باهــرة من الشــفاء المعجـزى لكثيرين ثبت علمياً وبالشهادات
الجماعية . وقد قام المقــر الباباوى بجــمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة افراد
ولجــان من رجــال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفســهم
هذا الظهور , وأثبتــوا هذا فى تقــاريرهـم التى رفعــوها إلى قــداسة البابــا كيرلس السادس
. والمقر الباباوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملئ الإيمان , وعظيــم الفـرح وبالشكر
الإنسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشــكال واضحة
ثابتــه فى ليــال كثيرة مختــلفة لفترات متفــاوتة وصلت فى بعض الأحيان لأكثر من ساعتين
دون إنقطاع , وذلك إبتــداء من مســاء الثـلاثاء 2 أبريل سنة 1968 م المــوافق 24
برمهــات سنة 1684 ش حتى الآن بكنيســة الســيدة العــذراء القبطية الأرثوذكســية
بشـارع طومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة , وهو الطريق الثابت تاريخيــاً
أن العائلة المقدسـة قد إجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها بمصر . جعل الرب هذه البركة رمز
سلام للعالم , ويمن لوطننا العـزيز وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق عنه :
مبـارك شعـــبى مصـر .
السبت 4 مايو سنة 1968 م 26 برمودة سنة1684 ش المقر الباباوى
ظهور العذراء مريم فى المعادى سنة 1968
ظهرت العذراء الطاهرة مريم بكنيسة السيدة العذراء بالمعادى لمئــات النــاس سنة 1968 م
. عقب تجليها النورانى فى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون . وتسبب هذا الظهور فى
كثرة عدد الزوار من كل حدب وصوب وحيث تجــدد إرتباط الناس بها .
ثم عادت العذراء فى الظهور وتجلت فى بداية الثمانينيات وبالتحديد سنة 1984 م
وذلك فى ليــلة صعــود جســد العذراء مريــم أم النــور حيــث تحتــفل كل الكنــائس
الأرثوذكسية عقب قترة الصوم المقدس الذى يحمل إسمها . ومن الأحــداث العجيبة فى هذه
الكنيسة الثرية أنه بعــد الإنتهاء من القداس الإلهى يوم 3 برمهات الموافق 13 مارس
1976 م خرج الناس إلى الفنــاء الخــارجى للكنيسة المطل على النيــل
فشاهدوا كتــاباً كبيراً يعلوا ويهبــط مع موجــات النيـل وقد تركت ميــاة النيــل أثراً
مرســوماً على نفس الصفحة فظهر فيه منظر العــذراء أم النــور وهى تحمــل أبنها ممتطية
الأتان . وكان الكتاب الأثرى مفتــوحاً وقت إنتشــاله من عنــد السلم الأثرى على سفــر
أشــعياء النبى الإصحاح التــاسع عشــر حيث توجــد الآية التى تقــول : مبارك شعبى
مصر( أشعياء 19 : 25) وهذا الحدث يؤكد التقليد القبطى الذى يذكر أن العائلة
المقدســة مــرت مــن هــذا المكان أثنــاء رحلة هـروبهــا من هيرودس .
وما زال هذا الكتــاب المقدس موضوعــاً فى دولاب زجاجى ومفتوحاً على الصفحة التى
وجد عليها الكتاب الذى وجد طافياً على صفحة مياة النيل. والكنيسة لها تاريخ ملئ بالأحداث
وهى تعرف باسم العذراء بالعدوية . وهى تقع على شاطئ نهـر النيل فى موقع متميز
بضاحية المعـادى الواقعة جنــوب مصر القديمة .. ومكان الكنيســة يعد واحد من الأماكن
الكثيرة التى مكثت فيها أيامــاً ومما يذكر أن العائلة المقدســة إرتحلت منها جنوباً بمركب فى
النيل بإتجاه الصعيد . وما زالت هذه الكنيسـة مقصد لكثير من الزوار لما تذخـر به من آثار
السلم والكتــاب المقــدس الأثرى الذى وجــد طافياً على سطح النيــل وكذلك للصلاة أمــام
أيقــونات أم النــور العجائبية فى هــذه الكنيسة . وبالكنيسة أيقونتان أثريتان للعـذراء مريم
أحدهما تحمل الســيد المســيح الذى تضع يده اليســرى فــوق الكرة الأرضية . والأخرى
أثرية نادرة رســم بها كل
مراحل حياة الســيدة العذراء . وكانت هذه الكنيسة ديراً عامراً بالرهبــان فى فترات مختــلفة
من التــاريخ .. وقد زارها القديس أرسـانيوس معلم أولاد الملوك .. والبابا متــاؤس الأول
البطريرك الـ 87 ( 1370- 1401 م ) .. والبـابا كيرلس الخــامس البطريــرك الـ
112 (1867- 1917م) الذى اهتـم بترميم معظم المخطوطات التى توجد فى
الكنيسة .
|