يا انبا كاراس يا رجل اللة
صرخت فتاه وهى فى الانفاس الاخيره تكاد تغرق تماما يا رجل الله يا قديس الله يا اللى عيدك كان من يومين انقذنى واذ يأيدى حانيه ترفعنى وتحملنى للشاطئ وهذه كانت رحله مع الكنيسه ومن ضمن فقرات الرحله التنزه على الشاطئ فأخذنى غرورى وتركت المجموعه واخذت اسبح فأذ بى وحيده بين الامواج وشل تفكيرى فتذكرت احد الاحباء فى عيد انبا كاراس يرسل رسائل لكل معارفه سلام ومحبه ودعوات انبا كاراس وانا لم تكن لى معرفه بالانبا كاراس ولا اعرف صورته ولكن عندما غرقت قلت يا رجل الله يا قديس الله انقذنى وقد كانت المعجزه
بركه انبا كاراس تكون معنا
والبقاء للأبقى والحى الى ابد الابدين
امين