(3) جهاد اولاد الله (ع 11 _ 16 )
11 وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ فَاهْرُبْ مِنْ هذَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ.12 جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.13 أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ، وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاعْتِرَافِ الْحَسَنِ:14 أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،15 الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ،16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.
11 الانسان الروحى يهرب من محبة المال ويسعى نحو القداسة والصلاح ويهتم باقتناء الفضائل المسيحية وهى الايمان بمراحم الله والمحبة التى هى القاعدة الاساسية فى الحياة المسيحية الحقيقية ويمارس الصبر ويتسم بالوداعة القلب والمشاعر فى التصرف نحو الاخرين .
12 يدعو بولس الرسول تلميذه تيموثاوس التمسك بالايمان المسيحى الذى اعلنه امام الكنيسة من خلال خدمته وتعاليمة يكمل جهاده الروحى من اجل خلاص نفسه .
13 ، 14 الاعتراف الحسن :يشير الرسول هنا الى اجابة الرب يسوع عندما سأله بيلاصس افأنت اذا ملك يو (18 : 38 )
قال لهذا ولدت كما قال " ولهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق " كذلك عندما سأله افانت ابن الله ؟ اجاب انتم تقولون لو (22 :70 ) اذ يوصى بولس تلميذه وصية خطيرة اذ يشهد عليه الاب واهب الحياة ومعطى القياة من الاموات وابنه يسوع المسيح الذى قدم لنا نفسه مثالا للشهادة بالحق امام بيلاطس والوصية ان ينفذ وصايا الله ويعيش بلا دنس فى العالم حتى لاتكون له محل لوم من الرعية او من الله فى يوم الدينونة ويوصية بان يفعل هذا حتى نهاية حياته .
15 مجئ المسيح سيبينه الله فى الوقت المحدد الذى عينه بنفسة والمعروف لديه ، الله المبارك الوحيد ملك الملوك ورب الارباب ونلاحظ القابة المذكورة فى ( رؤ 17 : 14 ، 19 : 16 ) التى تظهر سلطانه ومجده فى كل الخليقة .
16 المسيح له الخلود الذى لا يستمده منه احد لا يقدر الموت ان يغلبة الساكن فى نور لا يدنى منه الملائكة لم يراهاحد فى جوهره ولا يقدر ان يراه نقدم له الكرامة والاعتراف بقدرته .
* اهتم بهدفك وهو الابدية حيث تتمتع برؤية الله وعشرته التى لايعبر عنها . فلا تتهاون فى جهادك لتحيا حياة البر والقداسة والتوبة المستمرة لان عظمة الملكوت تستحق منك ان تتعب اليوم ، فكل تعب لايقاس بامجاد السماء .
يتبع ..................
سنكمل غدااا باذن الله
باقى الاصحاح