[walaa farouk]

حين تسند الضعيف و لا تدينه حينئذٍ انت قوى
و لو بتفكر بس فى ضعفات غيرك يبقى انت اكيد ضعيف و نفسك تحس انك قوى على حساب غيرك
وصية كتابية اوصاها لنا الرسول بولس فى رسالته لأهل رومية لم يوبخهم على استهزائهم بالأمم لكن شجعهم بوصفهم أقوياء فصار هو أيضا مثال عظيم لهم و لنا فلم يستهزئ بهم بل قواهم و سندهم و شددهم و قال عنهم اقوياء علشان يسندوا غيرهم و مايستقلوش بيهم .
يا ترى احنا بنعمل كدة و الا بنكسر اللى حوالينا ؟؟
بندينهم و نتتريق عليهم و على ضعفهم و الا بنسندهم و بنقويهم علشان يقوموا ؟؟
لما تيجى تفكر فى ضعفات غيرك و تنتقده افتكر يسوع لما قابل السامرية و ساب كل عيوبها و مدح فيها انها لم تكذب و حسسها ان عندها حاجةحلوة و قال لها ( حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ ) (هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ ) مدحها و حسسها انها فى عينيه حد كويس لأنها صادقة مش كذابة !!
جرب النهاردة تسند ضعيف و تقوله على حاجات حلوة فيه شدده بدل ماتكسّر فيه و تقعد نعد فى عيوبه .
"فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا."
رو 15 - 1