...... استطاع ابليس ان يدخل بيوتنا ويجلس معنا
في جلساتنا ويدعم رأيه بحجج وبراهين واسانيد
ويطلع علي اسرار بيوتنا لانه هنا عندنا غير ممنهج
طليق حر وفي بلدان من اخترعوه مكبل ومقنن
انه الكمبيوتر والنت .
في البلاد المتقدمه هذا الاختراع مقنن ومكبل
ويتم استخدامه حسب السن والجنس باوقات
معينة ومحددة لكن عندنا ، طليق حر
فجعل بيوتنا مفتوحة علي بعضها وضاعت الخصوصية
واصبح كل من يستطيع استخدامه يجلس اليه
في اي وقت ولكل الوقت بدون رقابة او قواعد
واصبحت الخصوصيات عوام للكل وخصوصا
مع استخدام الكاميرات والهدفون
وهكذا سمحنا لابليس ان يدخل بيوتنا ويجلس
بيننا وفي غرف نومنا ونتبادل معه الاراء ونتطلع
علي ثقافات غريبة وعادات اسوء فنتأثر بها
وتصبغ علينا من فكرها ونحن اذ ليس لنا دعائم
قوية فقد نتحول سريعا لمسخ ليس لنا طعم ولا شكل
وعلي اعتبار ان البنات اكثر جلوسا في البيت
فقد وجدن هذا المتحرر في نهجه وافكاره وعاداته
فدخلن في زمرته وتركنا كنائسنا واجتماعتنا
وحتي الانشطة الروحية وقطعنا اوقات عديدة
في الشات والتعارف والهيام والغرام ثم الي ابعد
من ذلك وضاعت ملامحنا المسيحية وتلاشت
اشكالنا التي اتصفت بالوداعة والبراءة
واصبحنا شبة عراه من صغيراتنا لكبيرتنا
واصطحبنا هذا الوحش الحر لكنائسنا ليري العالم
خلاعتنا وانفلات اخلاقنا .......
سوف اعود