المسيح لم يقدم لنا شريعة مثل القتل وعقابه ، والزنى وعقابه ، والميراث وطريقة تقسيمه
أولاً : لأن الشريعة للأجراء .. ونحن أبناء فأعطانا شريعة الحب فلا تقسيم ميراث ، ولا قتـل ، ولا سرقة
ثانياً : نحن مطالبون بنقاوة القلب وليس بعدم الزنى أو القتل . فالقلب النقى هو هدف الحياة مع الله لكى يأتى ويسكن فينا" أبونا بيشوى كامل
البركة مرتبطة بتنفيذ وصية الإنجيل" أبونا بيشوى كامل
فوصية ربنا تحمل مع تنفيذها بركة من فم المسيح" أبونا بيشوى كامل
لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية " أبونا بيشوى كامل
هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : " أتريد أن تبرأ " . فأرد وأقول " نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى " سيقول يسوع أريد " لأن كل شئ مستطاع للمؤمن .. " عندئذ يحمل يسوع الرباطات عنى ويحررنى .
عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس .
هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لا تعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها " أبونا بيشوى كامل
إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته وانطلقت روحه فى قوة القيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد " أبونا بيشوى كامل
" أبونا بيشوى كامل الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا
الحرية الحقيقية فى المسيحية هى
حرية النفس التى تحب الله بلا مانع .. والناس بلا قيد
التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها " أبونا بيشوى كامل
لا خوف فى الحرية " أبونا بيشوى كامل
" أبونا بيشوى كامل وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أن ينكر ذاته
الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعد بها ولا نسمح لقوة فى
الوجود أن تسلب حريتنا فى المسيح " أبونا بيشوى كامل
الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان " أبونا بيشوى كامل
الحرية تجعل خطواتنا وراء المسيح قوية وثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً " أبونا بيشوى كامل
الحرية هى الدخول فى اللانهائيات :
لا نهاية فى الحب " أحب خاصته .. أحبهم إلى المنتهى " ( يو 13 : 1 ) .
لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة " لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم "
( يو 16 : 22 ) .
لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى " أبونا بيشوى كامل
أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد
غنّاها الشعب العابر فى الإصحاح الـ 15 من سفر الخروج .
وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) .
وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين " أبونا بيشوى كامل
هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية " أبونا بيشوى كامل
هو حال كنيستنا التى تعيش فى المسيح أبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية " أبونا بيشوى كامل
العبودية هى توهان عن الهدف " أبونا بيشوى كامل
كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسان على الالتصاق بالرب " أبونا بيشوى كامل
الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد " أبونا بيشوى كامل
والعبودية تبدأ دائماً بمتعة وقتية مع رفض لعار المسيح " أبونا بيشوى كامل
العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب " أبونا بيشوى كامل
الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان " أبونا بيشوى كامل
+ كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب .
نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت " أبونا بيشوى كامل
+ هناك عبودية الخوف :
الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد .
الخوف من السلوك بأمانة .. لئلا يقل الرزق والإيراد .
الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته .
الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض " أبونا بيشوى كامل
وهناك عبودية الزمن تؤدى إلى القلق وكثرة الانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى الله ثابتون . وعندما تنتهى عبودية الزمن نعبر إلى الحرية " أبونا بيشوى كامل
الإيمان بالتجسد هو سلاحنا فى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان " أبونا بيشوى كامل