في هذه التوصيات كلّها نجدُ برنامجًا كاملاً يتطلّب منّا جهادًا كبيرًا، لأنّ تربيتنا مؤسّسة على روح المنافسة، والتنازع، ورفض الآخر. أمّا إذا حاولنا الانتباه إلى الأفكار، لنحفظ قلبَنا من الإيحاءات الشرّيرة أوّلاً، ومن التشتّت ثانيًا، فيمكننا أن نتقدّم في الحياة الهدوئيّة، ولو في العالم، رغمَ الهموم والملاهي الّتي لا بدّ منها.