عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 07 - 2016, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: البقايا المقدسة في الكتاب المقدَّس

وأخيرًا يروي الكتاب أيضًا أن أحد “رجال الله” صّلى ولم يحافظ على الوصايا، فعوقب على ذلك بأن لقيه أسد وهو خارج من بيت ايل على ظهر حماره، فقتله”. وبقي ملقى على الطريق والحمار مقابله، والأسد قائم إلى جانب الجثة”. أي أن الوحش الذي صار أداة للعدل الإلهي، لم يمزّق جسد رجل الله، بل تصالح مع الحمار ووقف بقربه يحرس الذخيرة المقدسة. ثم مرّ بعض الناس من هناك ورأوه، فأسرعوا إلى المدينة وأذاعوا النبأ. أما النبي الشيخ الذي تسبّب في ضلال رجل الله فذهب إلى ذلك الموضع ووجد جّثته ملقاة على الطريق والحمار والأسد قائمان بجانب الجثة، ولم يأكل الأسد الجثة ولا افترس الحمار. فأخذ النبي جثة رجل الله وجعلها على الحمار ورجع بها. ودخل النبي الشيخ المدينة ليندبه ويدفنه، ووضع جثته في قبره، وندبوه قائلين: أواه يا أخي. وبعد أن قبره كّلم بنيه قائ ً لا: إذا م ّ ت فادفنوني في القبر الذي دفن فيه رجل الله، بجانب عظامه ضعوا عظامي” ( 3 مل 13: 25-31).
يشهد هذا المقطع الأخير على ثقة ذلك النبي بالقوة العجائبية الكامنة في ذخائر الإنسان القديس، ولو خالف ذلك وصايا الله برهة فعوقب. وكذلك موقف الحمار والأسد اللذين صارا أداة في يد الله فوقفا باكرام وورع إلى جانب الذخائر.
  رد مع اقتباس