هـ – نتائج التأله:
1- لمعان الوجه:
أول انسان لمع وجهه كان موسى (خروج 34: 29-35 )، ثم القديس أنطونيوس، سيسوى، موسى الحبشي و آخرون…
2- انتقال نعمة القديس باللمس:
هكذا نجد أن ما مسّ جسد القديس بولس لم يكن مقدسًا فحسب بل كان ينقل النعمة أيضًا إلى الآخرين (أع 19: 21 ). و القديس باسيليوس الكبير أيضًا يقول: “انّ الذي يلمس عظام الشهيد تنتقل إليه نعمة التقديس الموجودة فيها”.
3- افاضة الطيب:
تفوح من الذخائر المقدسة لبعض القديسين رائحة ذكية لا توصف. ونقرأ في استشهاد القديس بوليكاربوس (+ 156 ) أن جسده كان يفيض رائحة ذكية في حين استشهاده. “….كان الشهيد يقف في الوسط لا كلحم يحترق بل كخبز يشوى أو ذهب أو فضة، وضعت في البوتقة وكّنا نتنسّم رائحة كأّنها البخور أو عطور نادرة ثمينة”.
ونقرأ في السنكسار أن جسد العظيم في الشهداء القديس ديمتريوس المفيض الطيب، “كان ينضح بكثرة، إلى حد أن السكان المحليين وأشخاصًا آخرين قادمين من أمكنة بعيدة كانوا يأخذون منه دون أن ينضب، وبالأحرى أنَّه كان يزداد بشفاعة القديس. وكانت لهذا الطيب قوة العلاجات والأشفية العظمى” .
وكذلك حال عدد من القديسين، مثل القديس نكتاريوس أسقف اجينا، والقديس سيرافيم ساروفسكي. فيمانيا الذي أسس دير خيلانداريوس، والقديس اغناطيوس وغيرهم…..
إن”عبير المسيح” ( 2 كور 10: 2 ) ونعمة الروح القدس يحلان على القديسين ابان حياتهم الأرضية ويملآن اجسادهم. وهذه هي معمودية النار وختم موهبة الروح القدس، كما نقول في سر المسحة المقدسة. وتستمر المعمودية في القديسين فتجعلهم يحسون بحرارة لا يعبر عنها وبشذا غير معروف، وهما من ثمار الروح القدس ولهذا السبب يحضّر الميرون في الكنيسة من عناصر عطرية .