1) – المؤمنون يرون القديسين في البقايا التي يكرّمونها، وهذه هي نقطة الانطلاق عند افرام السرياني وثيودورس (القوطي) ومكسيموس (Turin) وغيرهم.
2) – بما أن الشهداء كانوا قديسين على الأرض، فأجسادهم أيضًا مقدسة. يوحنا الذهبي الفم وباسيليوس الكبير أكدا أن في دم الشهداء والتاريخ الشخصي لآلامهم ما يحرّك شجاعة المؤمنين، وثبات الشهداء جعل بقاياهم ثمينة، والبقايا المقدسة هي تذكار لنا إذ يجب أن نتمثل بهم (بالشهداء).
3) – غريغوريوس النيصصي، أوغسطينوس المغبوط وباولينوس (of nola)والبابا لاون الأول (440-461) أثبتوا إكرام بقايا القديسين استنادًا إلى دليل أو شهادة من العجائب الالهية – من خلال أدواتهم، وإننا نعطي المجد فقط لله، وبقدر ما يظهر قوته في البقايا نكرّمها.
4) – التبرير الرابع يستند إلى أن بقايا القديسين هي بقايا من أصدقاء قربهم إلى الله جعلهم قديسين. غريغوريوس النيصصي وأوغسطينوس المغبوط هما من أكدا هذه النظرة حول بقايا القديسين.
وأخيرًا نقول أن فترة ظهور محاربي الايقونات كانت مهمة للغاية إذ برز فيها لاهوت القديس يوحنا الدمشقي الذي دافع عن إكرام الايقونة رابطًا باكرام بقايا القديسين.