ويتابع الكاهن الصلاة مؤكداً أن هدف استحالة جسد الرب ودمه “لكي يكونا للمتناولين لانتباه النفس ومغفرة الخطايا وشركة الروح القدس..” نقدم القرابين للآب ويحولها لجسد ابنه ودمه لكي تتجدد حياتنا ونتأله باقتبالنا مصدر الحياة.
يستأنف الكاهن شكره لله على النعم الغزيرة التي منحنا إياها عبر الأنبياء والرسل والقديسين كما نشكره “خاصة من أجل والدة الإله ..” ويصلي بعدها من أجل الراقدين ومن أجل الأساقفة والكهنة والعالم بأسره..ثم يذكر رئيس الكهنة مطران الأبرشية بصوت عالٍ لكي يبقى حافظاً كلمة الله التي هي الحق والحياة ومعلماً لها.
المتروبوليت بولس يازجي