أثناء ترتيل هذا النشيد يتلو الكاهن صلاة باسم كل الشعب الواقف حوله يقر فيها ويعترف بقداسة الله ومجده. هذا التذكر لما صنعه الله معنا ليس مجرد عرض بسيط للأحداث الخلاصية كفيلم سينمائي، إنما هو أحياء لهذه الأحداث وكأنها حاصلة الآن ونشكل جزءاً منها. لذلك يكرر الكاهن في كل قداس هذا التذكر لكي نحياها في كل قداس إلهي. في نهاية الافشين يعلن الكاهن وهو يشير إلى الحمل (القربان) الموضوع على الصينية الذي سيستحيل إلى جسد الرب يسوع بحلول الروح القدس عليه: “خذوا كلوا هذا هو جسدي…” ويجيب الشعب آمين، أي حقاً. ثم يشير إلى الكأس قائلاً: “اشربوا منه كلكم …”. نحن الآن فعلاً على مائدة العشاء السري، مائدة الملكوت، مع الرب ورسله ونسمع صوت الرب يقول “خذوا كلوا …اشربوا”.