” من أجل هذا البيت….”.
عندما يدخل المرء إلى الكنيسة فإنه يدخل السماء في حضرة الله، و هناك على المؤمن أن يتصل مع الله بإيمان وورع لأن الخدمة هنا هي خدمة الله العلي خالقنا و مخلصنا.
† “من أجل أبينا و رئيس كهنتنا….”.
كان القداس الإلهي يبدأ في الفترة الأولى من العصر البيزنطي بالدورة الصغرى كما نعرفها اليوم في القداس، فكانت أول حركة ليتورجية هي دخول الأسقف إلى الكنيسة و يتبعها ارتداؤه الحلة الكهنوتية في وسط الكنيسة كما يحصل مرات كثيرة اليوم و قبل البدء بالقداس الإلهي. عملية لبس الأسقف حلته تصور حدث تجسد الكلمة و الأسقف يمثل المسيح أو هو أيقونة السيد الحية.
† ” من أجل هذه المدينة….”
نطلب من أجل المدينة التي نعيش فيها (المكان) و كل مكان في العالم. يقول القديس مكسيموس المعترف: ” المحبة الكاملة تجود على كل البشر بالتساوي”. وهكذا نصلي من أجل المكان الذي نعيش فيه و كل العالم.
† ” من أجل اعتدال الهواء .. و خصب الأرض بالثمار، و من أجل المرضى و المتألمين و الأسرى و المسافرين …”.
نلاحظ تفكير الكنيسة هنا بكل شخص بمفرده أينما وجد و في أي حال كان، ترغب الكنيسة بالتوجه إلى كل واحد على حدا و تصلي من أجله و من أجل أن يوفر الله له كل وسائل الحياة المرضية و الهانئة.