عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 07 - 2016, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التخيّل والخيال في الحياة الروحية

إننا نحتاج أيضاً أن نكون حذرين من جهة البهجة التي نشعر بها أثناء الصلاة. قد يتكون الخيال، خصوصاً بين أولئك الذين يعيشون معاً ويصلون كجماعة. يقول القديس يوحنا السلمي أن الفرح الذي يشعر به أولئك الذين يعيشون في جماعة رهبانية يختلف عن الفرح الذي يختبره أولئك الذين يصلُّون “في الهدوء“. قد يكون الأول “متأثراً قليلاً بالخيال” على حين يكون الثاني مملوءاً بالتواضع. بالتالي، الصلاة الأكثر ملائمة هي “يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ“، التي ينبغي قولها بدون استعمال الخيال، على أن تكون مصحوبة بتوبة صادقة وعميقة.
عندما يصلي المرء بنقاوة يُستنار ويستضيء بالله. هذه الاستنارة هي نعمة إلهية تأتي للإنسان من خلال الصلاة النقية. يقول القديس ديادوخوس الذي من فوتيكي: “نور الألوهية المبارك” يشرق فقط “عندما يكون القلب خالياً تماماً من كل شيء ومتحرراً من كل شكل“.
يقول كاليستوس وأغناطيوس زانسوبولوس أنه عندما يكون نوس المرء متحرراً من الانطباعات، وعندما لا يقبل أي خيالات أو تصورات، فإنه يستقبل أشعة النور الإلهي. ينبغي على النوس أن يكون خالياً من كل صورة ذهنية أثناء الصلاة. ” ليس المفهوم عن الله هو أحد تلك الأفكار التي تطبع صوراً في النوس، ولكنه لا يعطي أية انطباعات“.
  رد مع اقتباس