حيث أن الخيالات والتصورات هي ظاهرة تنم عن حالتنا الساقطة، وحيث أن كلاً من الشيطان والإنسان لديه تخيل، فإن الإنسان يخضع للقوة الشيطانية من خلال قدرته التخيلية كما ذكرنا من قبل. يخدعنا الشيطان من خلال الخيال والتخيل، وتكون العديد من الصور الذهنية ناتجة عن عمله. يقول القديس هيزيخيوس القس: “حيث أن الشيطان هو نوس بلا جسد فإنه يكون غير قادر على خداع نفوسنا إلا من خلال الخيالات والأفكار“. إنه يثير قدرات النفس المنطقية والتخيلية باستمرار، وتكون العديد من الخطايا نتيجة لعمل الشيطان العنيف.