[walaa farouk]

أمثال كثيرة أعطاها السيد المسيح لتلاميذه وقالها للجموع وهو على أرضنا تعرفها كلها، لكن هل تعرف ما هي المناسبة التى قيلت فيها وما الذى كان يقصده يسوع بهذا المثل؟ إليكم بعض من هذه الأمثال الهامة..



لما كان المسيح فى الهيكل يعلم تقدم إليه كهنة وشيوخ الشعب وسألوه عن السلطان الذى يفعل به كل هذا فاجابهم بسؤاله الشهير عن معمودية يوحنا من اين كانت ولما أجابوه بانهم لا يعلمون رفض ان يخبرهم عن سلطانه قائلا هذا المثل ان لرجلا صاحب كرم له ابنان امرهما ان يذهبا الى الكرم ليعملوا فالأول قال لابيه لا لن أذهب ثم بعد وقت ندم وذهب للكرم كما طلب منه أبيه اما الآخر فقال نعم يا أبى سأذهب لكنه لم يذهب للكرم فسألهم عن اى الاثنين عمل مشيئة أبيه فاجابوا الأول فقال لهم هكذا يسبقونكم الزوانى والخطاة الى الملكوت واما انتم فلم تندموا أخيرا لتؤمنوا



البواب الساهر فى انتظار سيده مرقس 34:13
يسوع كان يخبر تلاميذه بوقت خراب أورشليم ويوم مجئ الرب وما علاماته وليحثهم على الثبات فى ايمانهم منتظرين مجئ الرب بسهر وترجى وإيمان قال لهم هذا المثل كأنما إنسان مسافر ترك بيته وأعطى عبيده السلطان ولكل واحد عمله وأوصى البواب ان يسهر اسهروا اذا لأنكم لا تعلمون متى ياتى رب البيت مساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا لئلا ياتى بغته فيجدكم نياما



مثل قاضى الظلم..لوقا 1:18

أراد يسوع ان يعلم الجموع عن الصلاة وأهمية ان يصلى كل حين ولا يمل فاعطاهم مثل قاضى الظلم الذى تأتى إليه الأرملة لينصفها كل يوم و بلجاجة تقدم طلبتها ولم يرد ان ينصفها لأنه ظالم ولكن فى يوم قال لنفسة انا لا إهاب الله ولا أخاف إنسان ولكن سانصفها حتى لا تأتى وتزعجنى فأشار يسوع لهذه الكلمات كيف تفكر القاضى الظالم فكم بالحرى القاضى العادل
المحب الذى نعبده فهو ينصف الصارخين إليه فى صلاتهم كل يوم على ركبهم سريعا ولكنه يطلب مننا ان نظل ثابتين فى ايماننا حتى مجيئه الاخير