ما اجمل وما احلي ان يجتمع الاخوة معا
قال يشوع النبي “أما أنا و بيتي فنعبد الرب” يش (15:24).
عند الكتابة عن الأسرة المسيحية لا بد عن مذبح الصلاة العائلي الذي أوصى الله شعبة بضرورة إقامته و الذي عليه ترتكز دعامة المسيحية.
إذ أن مذبح الصلاة العائلي هو مصدر القوة التي تدك الحصون الشيطانية.
بل هو خط الدفاع الأول المنيع الذي يقف أمام تيارات الشر و الخطية و يواجه مفاسد المدنية و هو الوسيلة الفعالة لإشعال نار النهضة الروحية و انسكاب البركات السماوية.
أما البيت الذي يقام فيه مذبح الصلاة يحل فيه المسيح بمجده و ينيره بنوره هذا البيت تتوفر فيه أركان السعادة الحقيقة و يشع منه نور المسيحية السامية إن البيت المسيحي ترتعب منه قوات الظلمة لان قوته فعالة في ربح النفوس و إظهار نعمة الله الغنية و المحبة الالهية.
(ما أجمل أن يجتمع الأخوة معاً….. لأنه هناك أمر الرب بالبركة….. حياة الى الأبد….. مز 133)
تعيشوا وتصلوا
هذا الإجتماع كان فى غاية الأهمية
كل فقراتة من ترانيم وصلوات وتأملات وموضوعات
كانت قيمة ومفيدة وتعلمت منها الكثير
ربنا يبارك كل واحد فيكم
وتعيشوا وتجتمعوا وتصلوا