[مورا مرمر]

(2) الرجاء ( ع 9 _ 11 )

9 صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول.10 لأَنَّنَا لِهذَا نَتْعَبُ وَنُعَيَّرُ، لأَنَّنَا قَدْ أَلْقَيْنَا رَجَاءَنَا عَلَى اللهِ الْحَيِّ، الَّذِي هُوَ مُخَلِّصُ جَمِيعِ النَّاسِ، وَلاَ سِيَّمَا الْمُؤْمِنِينَ. 11 أَوْصِ بِهذَا وَعَلِّمْ.

9 الكلمة الصادقة والمستحقة كل قبول هى ان التقوى نافعة لكل شئ ولها المواضيع الحاضرة والمستقبلية وتعطى رجاء فى الحياة الحاضرة وتقود الى حياة سعيدة ابدية .

10 يحتمل المؤمن التعب والاهانة من اجل التمسك بحياة التقوى ولكن رجاءة فى المسيح الذى يسنده اثناء الضيقات سعزى قلبه لان الله يسند كل من يلتجئ اليه فى الضيقة وخاصة المؤمنين

11 ينبه تيموثاوس الى تعليم الشعب كل مما سبق فى هذا الاصحاح .

* على قدر ما تنظر الى الله تستطيع ان تواجه الضيقات وتحتملها لانه سيسندك ويخفف عنك عندما تشعر بوجوده معك ويكافئك فى النهاية ببركات لا يعبر عنها فتذكر دائما ان الله معك ولا يتركك مادمت تريده كثلاثة فتيا فى اتون النار .



(3) القراءة والتلمذة ع (12 _16 )

12 لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ.13 إِلَى أَنْ أَجِيءَ اعْكُفْ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَالْوَعْظِ وَالتَّعْلِيمِ.14 لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ، الْمُعْطَاةَ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَعَ وَضْعِ أَيْدِي الْمَشْيَخَةِ.15 اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.16 لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذلِكَ، لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هذَا، تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا.

12 وهنا يقدم بولس الرسول لتيموثاوس تلميذه وصايا تمس جهاده الروحى


لا يستهين احد بحداثتك :كان تيموثاوس فى بداية اسقفيته صغير السن لذلك يشجعة الرسول بالا يهتم بهذا اذ معه بقوة المسيح ويمارس خدمته الرعوية بثقة .

قدوة فى الكلام : فتظهر كلمات الله على فمة واسلوبة فيكون متزن ومدقق .

التصرف : سلوكة يكون مسيحيا بحسب وصايا الله .

المحبة : تظهر محبته للجميع وخاصة ممن يسيئون اليه

الروح : تظهر روحانيته فى عبادته وسلوكه

الايمان : فى تعاليمة والمواقف الصعبة والضيقات .

الطهارة :نقاوة كلامه وتصرفاتة من كل غرض شرير .

13 يوصى تيموثاوس بقراءة الكتاب المقدس والتامل فيه والذى سيظهر تاثيره فى وعظه وتعاليمة للناس ويواظب على ذلك حتى يقابل بولس الذى سيكمل تعليمه وارشاده .

14 الموهبة :نعمة سر الكهنوت بكل ماتحمل من مواهب مثل الوعظ والتعليم
النبوة: نبوة عن تيموثاوس انه سيكون اسقف وراعى لشعبه .
ايدى المشيخة :عند رسامته اسقف حينما وضع بولس والاساقفة ايديهم عليه
ويدعوه لاستخدام مواهب الله التى اعطاها له وان يتمتع بعمل اله ويفيد رعيته .

ويوصيه بان يهتم بخدمته ويكون فيها وحدها اى لاينشغل باعمال اخرى لانه مكرس لله فبهذا يتقدم فى حياته الروحية وخدمته

16 ويوصية ايضا بالتلمذة الروحية والتعاليم من الكتاب المقدس وتعاليم الرسول والاستفاده من كل الناس وعلى قدر اهتمامه بالتعليم سيكسب خلاص نفسة والاخرين .

* ان كان الاسقف محتاجا للتعليم والقراءة والتعلم كل ايان حياته فبالاولى انت محتاجا لهذا مهما كان سنك او خبرتك لان بهذا الاتضاع وبحثك عن معرفةالله يعمل فيك بروح القدوس ويرشدك فتتلذذ بمعرفته الذين حولك يتعلمون من روحانيتك ويقبلون الى الله فاهتم ليس فقط بالقراءة بل بملاحظة فضائل الاخرين حتى الاطفال للتعلم من كل انسان .


يتبع ..............
سنكمل غدا باذن الله
الاصحاح الخامس
وصايا للشيوخ والارامل والكهنة