هكذا نفهم رسالة الكاهن لا كعرس من أعراس الريف. الكاهن “راعٍ”، وفي صورة الراعي قساوة عيش ونضال وتضحية وموت. الراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه. إنها صورة قوة ورجولة.. والكاهن خلّاق في نضاله هذا. إنه يترك الروح يحركه لكيما يبدع، كأن يدفعه مثلاً إلى أن يصرح بأمر ما من عنده ويؤكده، وليس بما تعلّمه فقط كالببغاء. وفي هذا الاستسلام للروح يكون بمثابة خروف لا بمثابة راعٍ، يتحلى بروح “غنمية” طيعة.. وهكذا يصبح ينبع من حياته “حقيقة” وخدمة ومواقف خلاقة تلائم تقدم القطيع المُسَلَّم (بتشديد اللام وفتحها) إليه في مراحل مسيرته