عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 06 - 2016, 06:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,160

اقرأ الكتاب المقدس

اقرأ الكتاب المقدس
سبع خطوات للاستفادة من قراءة الكتاب المقدس
‏«ليس الكتاب المقدس الكتاب الاكثر مبيعا في كل التاريخ فحسب،‏ بل يحتل سنويا المرتبة الاولى بين الكتب الاكثر مبيعا في السنة».‏ —‏ مجلة تايم.‏

من السخرية ان كثيرين يملكون كتابا مقدسا،‏ انما لا يجنون من قراءته سوى فائدة ضئيلة على ما يبدو.‏ ولكن،‏ ثمة اشخاص يقدِّرون ما يقرأونه في هذا الكتاب حق التقدير.‏ قالت امرأه:‏ «مذ بدأت بقراءة الكتاب المقدس والتأمل فيه كل صباح،‏ بتّ اشعر اني على استعداد لمواجهة اية مشكلة تعترضني خلال اليوم.‏ وقد ساهم هذا الروتين في التخفيف من نوبات اكتئابي اكثر من اي علاج تلقيته على مدى ٣٥ سنة».‏
أفلا يثار اهتمامك حين تعرف ان البعض نالوا المساعدة بقراءة الكتاب المقدس،‏ حتى ولو لم تقرأه بعد؟‏ اما إن كنت من قرّائه،‏ فهل ترغب في الاستفادة منه اكثر؟‏ اذا كان جوابك نعم،‏ فما عليك إلا ان تجرِّب الخطوات السبع التي تناقَش في هذه المقالة.‏
الخطوة ١ —‏ اقرأ بدافع صائب
▪ يمكن ان تقرأ الكتاب المقدس باعتباره تحفة ادبية،‏ او بحكم الواجب،‏ او لاعتقادك انه قد يمنحك الارشاد في هذا العالم المضطرب.‏ لكنك تنال فائدة قصوى اذا كان هدفك من قراءته تعلّم الحق عن الله.‏ هذا اضافة الى انك تجني مكافآت جمة اذا كان دافعك ان تعرف كيف تؤثر رسالته في حياتك.‏
تشدد كلمة الله على اهمية القراءة بدافع صائب حين تشبِّه الكتاب المقدس بمرآة.‏ فهي تقول:‏ «إن كان احد سامعا للكلمة وليس عاملا،‏ فذاك يشبه انسانا ينظر وجه خلقته في مرآة،‏ فإنه ينظر الى نفسه،‏ ويمضي وفي الحال ينسى ما هو عليه.‏ اما الذي يطَّلع على الشريعة الكاملة،‏ شريعة الحرية،‏ ويداوم على ذلك،‏ ويصير لا سامعا ينسى،‏ بل عاملا يعمل،‏ فهذا يكون سعيدا في العمل بها».‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٣-‏٢٥‏.‏
لقد نظر هذا الانسان وجهه في المرآة،‏ إلا انه لم يسوِّ مظهره.‏ فلعله ألقى نظرة خاطفة الى نفسه،‏ او لم يرغب في صنع اي تغيير.‏ وبشكل مماثل،‏ اذا تركنا قراءة الكتاب المقدس للصدفة،‏ او فشلنا في تطبيق ما نقرأه،‏ فلا يجدينا ذلك إلا قليلا.‏ اما اذا اطَّلعنا عليه بغية «العمل» به،‏ متيحين لفكر الله ان يصوغ افكارنا وأفعالنا،‏ فحينئذ ننعم بالسعادة الحقيقية.‏
الخطوة ٢ —‏ اختر ترجمة موثوقة
▪ لربما بمقدورك الاختيار بين العديد من ترجمات الكتاب المقدس المتوفرة بلغتك.‏ صحيح ان اية منها تعود عليك بالفائدة،‏ لكن بعضها يستخدم لغة قديمة او علمية قد يصعب فهمها على ‹العامِّيين›.‏ (‏اعمال ٤:‏١٣‏)‏ حتى ان هنالك ترجمات تحرِّف رسالة الكتاب المقدس النقية بالاعتماد على التقاليد.‏

الخطوة ٣ —‏ الجأ الى الصلاة
▪ يمكنك نيل فهم اعمق للكتاب المقدس بطلب المساعدة من مؤلفه،‏ على غرار صاحب المزمور الذي قال:‏ «اكشفْ عن عيني فأنظر الامور العجيبة من شريعتك».‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٨‏)‏ فكلما اردت ان تقرأ كلمة الله،‏ صلِّ اليه طالبا منه ان يعينك على فهمها.‏ ايضا،‏ يمكنك ان تعبر له عن شكرك على هبة الكتاب المقدس،‏ الذي بدونه ما كان باستطاعتنا التعرف بالله.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏٦٢‏.‏
الخطوة ٤ —‏ اقرأ يوميا
▪ تحدث احد ناشري الكتب عن «حدوث فورة في مبيعات الكتاب المقدس» اثر الهجمات الارهابية على الولايات المتحدة في ١١ ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٠٠١.‏ فكثيرون لا يلتفتون الى كلمة الله إلا اوقات الشدة.‏ غير ان الكتاب المقدس يحضّنا على قراءته كل يوم،‏ قائلا:‏ «لا يبرح سفر الشريعة هذا من فمك،‏ واقرأ فيه همسا نهارا وليلا،‏ لتحرص على العمل بحسب كل ما هو مكتوب فيه؛‏ لأنك حينئذ تُنجح طريقك وحينئذ تعمل بحكمة».‏ —‏ يشوع ١:‏٨‏.‏
لإيضاح اهمية قراءة الكتاب المقدس بانتظام،‏ تخيّل رجلا أُصيب بنوبة قلبية وقرر ان يأكل اطعمة مغذية.‏ فهل يستفيد من النظام الغذائي اذا كان لا يتّبعه إلا عندما يشعر بألم حاد في صدره؟‏ طبعا لا،‏ فيلزمه اتّباعه بشكل مستمر لكي يعود عليه بأكبر قدر من الفائدة.‏ على نحو مماثل،‏ فإن قراءة الكتاب المقدس يوميا هي خير مساعد لك كي «تُنجِح طريقك».‏
الخطوة ٥ —‏ اعتمِد طرائق متنوعة
▪ لا شك ان قراءة الكتاب المقدس من التكوين الى الرؤيا هي امر مجدٍ،‏ ولكن ثمة طرائق اخرى قد تجدها منعشة.‏ وما يلي بعض الاقتراحات:‏
تتبَّع المعلومات عن شخصية معينة.‏ اقرأ جميع الاصحاحات او الاسفار التي تتناول شخصية معينة من عباد الله.‏ وإليك بعض الامثلة:‏
‏• يوسف:‏ تكوين ٣٧–‏٥٠‏.‏
‏• راعوث:‏ راعوث ١–‏٣‏.‏
‏• يسوع:‏ متى ١–‏٢٨؛‏ مرقس ١–‏١٦؛‏ لوقا ١–‏٢٤؛‏ يوحنا ١–‏٢١‏.‏*
ركِّز على موضوع واحد.‏ اقرإ الآيات المرتبطة به.‏ مثلا،‏ في ما يختص بالصلاة،‏ يمكنك ان تجري بحثا في هذا الموضوع،‏ ثم تقرأ مشورة الكتاب المقدس حول الصلاة،‏ وتطّلع على بعض الصلوات العديدة المسجلة فيه.‏*
اقرأ بصوت عال.‏ لا ريب انك تنتفع كثيرا من قراءة الكتاب المقدس بصوت عال.‏ (‏رؤيا ١:‏٣‏)‏ وبإمكانك قراءته مع عائلتك،‏ بحيث تتناوبون على المقاطع او يقرأ كلٌّ منكم دور شخصية مختلفة.‏ من ناحية اخرى،‏ يستمتع البعض بالاستماع الى تسجيلات الكتاب المقدس.‏ قالت امرأة:‏ «صعُب علي ان اباشر قراءة الكتاب المقدس،‏ لذا اخذت استمع الى تسجيلاته.‏ فأمسيت الآن اجده اكثر تشويقا من اروع الروايات».‏
الخطوة ٦ —‏ تأمل
▪ يشكل نمط الحياة العصرية وتلهياتها عائقا يمنعنا من التأمل.‏ ولكن،‏ كما ان هضم الطعام ضروري لكي نتغذى،‏ كذلك يلزم ان نتأمل في ما نقرأه من الكتاب المقدس لكي نستمد الفائدة.‏ وذلك بمراجعة المواد في ذهننا وطرْحنا على انفسنا اسئلة مثل:‏ ‹ماذا تعلمت عن يهوه الله؟‏ كيف ينطبق ذلك علي؟‏ وكيف استخدمه لمساعدة الآخرين؟‏›.‏
ان طريقة التفكير هذه تتيح لرسالة الكتاب المقدس ان تمس قلبنا وتزيد من تمتعنا بقراءة كلمة الله.‏ يقول المزمور ١١٩:‏٩٧‏:‏ «كم أُحب شريعتك!‏ اليوم كله هي شاغلي».‏ فمن خلال التأمل،‏ جعل صاحب المزمور الاسفار المقدسة شاغله اليوم كله،‏ ما جعله ينمي محبة عميقة لما تعلمه.‏
الخطوة ٧ —‏ اطلب المساعدة على فهمه
▪ لا يتوقع الله منا ان نستوعب كلمته كاملا دون الاستعانة بأحد.‏ حتى ان الكتاب المقدس يقول بصراحة انه ينطوي على «امور صعبة الفهم».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٦‏)‏ كما ان سفر الاعمال يتحدث عن رسمي حبشي وقع في حيرة حين قرأ مقطعا من الكتاب المقدس.‏ فأرسل الله احد خدامه لمساعدته،‏ وكانت النتيجة ان الحبشي «تابع طريقه فرحا».‏ —‏ اعمال ٨:‏٢٦-‏٣٩‏.
رد مع اقتباس