ولما كان المساء اذ كان الاستعداد.اي ما قبل السبت. جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف وكان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات. ولما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف . . مرقس 15 : 15 – 46 . .
– ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره. فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها
وكان الشعب واقفين ينظرون.والرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلّص آخرين فليخلّص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله. والجند ايضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا قائلين ان كنت انت ملك اليهود فخلّص نفسك وكان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية ورومانية وعبرانية هذا هو ملك اليهود. وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلّص نفسك وإيانا. فاجاب الآخر وانتهره قائلا أولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه. اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا.واما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله. ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس