الاصحاح الرابع
التلمذة الروحية ورفض تعاليم الهراطقة
(1) رفض كلام الهراطقة (ع 1_ 8 )
1 وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ،2 فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ، 3 مَانِعِينَ عَنِ الزِّوَاجِ، وَآمِرِينَ أَنْ يُمْتَنَعَ عَنْ أَطْعِمَةٍ قَدْ خَلَقَهَا اللهُ لِتُتَنَاوَلَ بِالشُّكْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَارِفِي الْحَقِّ.4 لأَنَّ كُلَّ خَلِيقَةِ اللهِ جَيِّدَةٌ، وَلاَ يُرْفَضُ شَيْءٌ إِذَا أُخِذَ مَعَ الشُّكْرِ،5 لأَنَّهُ يُقَدَّسُ بِكَلِمَةِ اللهِ وَالصَّلاَةِ.6 إِنْ فَكَّرْتَ الإِخْوَةَ بِهذَا، تَكُونُ خَادِمًا صَالِحًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، مُتَرَبِّيًا بِكَلاَمِ الإِيمَانِ وَالتَّعْلِيمِ الْحَسَنِ الَّذِي تَتَبَّعْتَهُ.7 وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا، وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى.8 لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.
1 الروح القدس يعلم الانبياء بامور مستقبلية وهكذا علم الرسول بوضوح وتنبا بانه فى الازمنة الاخيرة يقصد بها الازمنة التى تمتد من صعود المسيح الى مجيئة الثانى ينحرف الناس عن الايمان المستقيم ويتبعوا الشياطين
2 موسومة :مكوية بالنار مثل الجلد فيفقد احساسة والمقصود ضمائرهم التى تفقد احساسها
هؤلاء القوم المنحرفين سيخدعون البسطاء لانهم فقدوا الاحساس بالمسؤلية فينادوا بتعاليم كاذبة .
3 نادوا الهراطقة ( الغنوسيين واتباع مانى ) بالامتناع عن الزواج باعتبار ان هذه العلاقات نجسة ولا يليق بالكاملين ان يتناولوا اللحوم وبعض الاطعمة الاخرى
اما المسيحيين فيؤمنوا بقداسة الزواج وكل الاطعمة عطية من الله فياكلوها بشكر .
4،5 نحن نؤمن بان الله خلق كل شئ حسنا تك ( 1: 31) وليس فى خليقته ماهو دنس وقبل ان ناكل نصلى ونتذكر ان الله بارك الاطعمة كما جاء بالكتاب المقدس وناكل ثم نشكر الله .
6 ان الراعى الصالح هو الذى يحدث الرعية ويذكرهم بالحقائق الايمانية الصحيحة التى تعلموها فالتزامك هذا بتذكير المؤمنين تكون خادم صالح ليسوع المسيح حيث نشات عن الايمان المستقيم والتعاليم الصحيحة بعيدا عن الاضاليل .
7 الخرافات الدنسة العجائزية :افكار وثنيية او يهودية يتناقلها كبار السن عن ابائهم وهى كلها امور خاطئة وتافهة تشغل وتعطل الانسان عن حياتة الروحية اى تدنس فكره بافكار بلا قيمة .
روض :جاهد بتداريب روحية للنمو فى الفضيلة
ينبه الرسول تيموثاوس الى عدم الانشغال بافكار الوثنين او اليهود البعيدة عن الحق وان يهتم بهدفه وهو الحياة الروحية فيدرب نفسه للنمو فيها .
8 العتيدة : الحياة الابدية
الرياضة البدنية نافعة للجسد فقط اما التقوى ومخافة الله فنافعة لكيان الانسان كله اى الروح والجسد معه اى تطهر جسده وتقدس فكره وتوجه ارادته للخير وتعده للحياة الابدية .
* قد ينقل المجتمع افكار خاطئة اليك فافحص كل شئ هل يتفق مع ايمانك المستقيم وتعاليم الكنيسة ام لا؟
ولاتنشغل عن هدفك وهو محبة الله فتتقدم فى كل حين .
يتبع ......
سنكمل غدا باقى الاصحاح
الرجاء
والقراءة والتلمذة