الموضوع: الرجاء الفارغ
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 06 - 2016, 12:21 AM
الصورة الرمزية dodo dodo
 
dodo dodo Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  dodo dodo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122813
تـاريخ التسجيـل : Nov 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 3,134

الرجاء الفارغ
القدِّيس أمبروسيوس
"من يكتم خطاياه لا ينجح، ومن يقر بها ويتركها يُرحم" (أم 28: 13).
من يظن أنه يخفي جُرمه، إنما يهلك في رجاءٍ فارغٍ، لأن ذلك مجرد حديث واهٍ وليس الحق. حقًا "حديث الخطاة الفارغ مكروه" (سيراخ 27: 13)، لا يعطي ثمرًا بل نواحًا فقط! لأن "حديث الأحمق كحِمْلٍ في الطريق" (سيراخ 21: 16). وما الخطية إلاَّ ثقلٍ؟ ثقلٍ على كاهل عابر السبيل في هذا العالم، حتى أنه يتثقل بحملٍ ثقيلٍ من الجُرم! فإن كان راغبًا في عدم الخضوع لحمل الثقل، عليه أن يلتفت إلى الرب الذي قال: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11: 28)...
ماذا يمكن أن يكون أكثر تعاسة من ذلك؟ فحتى الفراش الذي يمنح كل الناس الراحة، يسبب ألمًا مروعًا. وآنذاك نتذكر حقًا ما قد صنعناه، ويوخز ضميرنا الداخلي بمناخس أعماله الذاتية، لأنه لأي سبب يقول الكتاب المقدس لمثل هؤلاء الناس: "ما تقولونه في قلوبكم، تندمون عليه في مضاجعكم" (مز 4:4).
فهذا بحق هو علاجُ الخطية، لكن لا يزال الضمير مجروحًا!.
الرب يسوع بيقلك
يا ابني، إني مشرق عليك علي الدوام.
لكنك تطمِس عينيك بتراب العالم.
تفسد بصيرتك بهمومك وعدم الإيمان.
تحطم أعماقك، لأنك تخفي خطاياك.
لا تكتم خطاياك، فأنا غافر الخطايا!
اقبلني، فأنا أشفي عينيك وأغسلهما وأقدسهما!
رد مع اقتباس