نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس
(٣٥) ام ارميا. (ار١٠:١٥)
كانت امراة تقيه لان ارميا جاء من رحمها مقدسا ومخصصا ليكون نبيا للشعوب حيث دعى وهو لا يزال شابا صغير السن للمنصب النبوى كم كان حزن ارميا عظيما وهو يدعو الناس للتوبه فى كل حين بحماس وقد سجن بسبب خدمته الامينه كان يحتج بلا نتيجه على خطايا عصره وفى الجزء الذى يخاطب فيه امه بنغمات رقيقه حزينه وبسبب حزنه على خطايا الشعب صرخ ويل لى ياامي لانك ولدتي انسان خصام وانسان نزاع لكل الارض وطوال بقاء ام ارميا على قيد الحياة لابد انها كانت تواسى قلب ابنها الحزين