هكذا نحن حين تختلف مشيئتنا مع مشيئة الله ،
يجذبنا ، ويشدنا ، يسحبنا ويلوينا ، يثنينا ويقسو علينا ،
حتى تتفق مشيئتنا مع قصده ، فيعزف علينا أجمل الالحان ،
الا انه وهو يوفق النغمة في حياتنا مع لحن مشيئته
فهو كالموسيقي يحتضن الكمان ويجذبه نحو قلبه
ونسمع في حضنه دقات قلبه الحنون وهو يؤكد محبته لنا .