[walaa farouk]

فكرة اللاجئ ليست بغريبة علينا فالسيد المسيح نفسه وهو على الأرض عوضاُ عن إنه ولد فى مزود لأنه لم يجد مكاناً أخر ليولد فيه، هُجِّر من بلده وذهب إلى مصر لأن الملك هيرودس كان يريد قتله ..

فالمسيح بنفسه جرب مشاعر واِحتياج اللاجئين الذين أتوا إلى أرض غريبة عن وطنهم ليعيشوا فيها وجرب ألم أن تُلاحَق وأن يريد أحدهم قتلك بدون سبب وحتى وإن كنت بريئاً
ولأن تلاميذه ورسله قرروا أن يحملوا الصليب ويتبعوه مُتَّبعين خطوات معلمهم وبما أن يسوع حظرهم بأنه كما رفضه العالم سيُرفَضون هم أيضًا حيث أن ليس التلميذ أعظم من معلمه فكما عملوا بيسوع سيُعمَل بهم ..

فنجد فى حياة يوحنا الحبيب التلميذ الذى يسوع يحبه أنه بسبب نشاطه الكرازي قُبِضَ عليه في حكم الإمبراطور دومتيان وأُرسِلَ مُقيدًا إلى روما، وهناك أُلقِيَّ في مرجل زيت مغلي، ولما لم يَصبهُ مكروه ثارالإمبراطور وأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس، ومكث بها حوالي سنة ونصف كتب أثناءها رؤيا ..

قد تكون هذه قصة حياتك قد تكون هُجٍرت أو أضررت لترك وطنك وكل ما تملك ظلماً أو حتى من أجل المسيح ..تشدد وتشجع فإن المسيح بنفسه ذاق هذه الألام وعاشها وتلاميذه أيضاً أحبائه وكل من قرر إتِّباعهُ فى يوم. ثق أنه غلب العالم مع أننا نعيش فى ضيق فى العالم
وإن لم تكن هذه قصتك فأنت مدعو لأن تصلي لهؤلاء بأن يشددهم الرب ولا يفقدوا إيمانهم به بسبب واقعهم المؤلم أو قد يثقلك الرب بأن تمد أنت يد المعونة لهم بأي طريقة مادية ملموسة..

تابعونا فى #صيام_الرسل كل يوم ومعلومات غنية عن شخصية جديدة من الرسل وحياتهم بعد حلول الروح القدس والقوة التي نالوها فهذا هو الوعد الذي قاله لهم يسوع عند صعوده..