ان نتائج التجارب التي جربت لمعرفة التفاوت الزمني في قوة الاشعة الكونية تثبت ان الشمس لا يمكن ان تكون مصدرها. اذًا هل مصدرها من المجرة التي شمسنا احدى شموسها ؟ والتجارب اثبتت ان الرد سيكون على الغالب بالنفي . اذاً يجب ان نبحث عن مصدر هذه الاشعة في الرحاب خارج المجرة. فهل تصدر هذه الاشعة من السدم الحلزونية التي خارج المجرة. ؟
يكتب نفس المصدر: "لا يكاد الذهن يرسم هذا السؤال حتى يقوم عليه اعتراض بديهي وهو اذا كانت مجرتنا بنظر العلماء عاجزة عن ان تكون مصدرا لهذه الاشعة الكونية فكيف تستطيع ان تكون المجرات الاخرى, وهي شبيهة بمجرتنا, مصدرا لها".
الرجوع الى سفر التكوين
واذا رجعنا الى الاصحاح الاول من سفر التكوين كما ذكرنا اعلاه. والى ما كتب موسى عن النور الذي نقرأ: ان وجوده قد سبق وجود الخليقة كلها بما فيها الشمس والقمر وجميع الكواكب والنجوم التي كما عرفنا اليوم انها مصدر لكل نور وليست كذلك.
الا يأتي بنا هذا الى الدهش مما كتب موسي من اجيال قديمة ؟ هل كانت تخطر كتابة كهذه على بال احد في تلك العصور؟. ومن الناحية الاخرى, من كان يظن ان موسى وهو ربيب قصر فرعون لمدة اربعين سنة,وقد تهذب بكل حكمة المصريين وكان مقتدرا في الاقوال والاعمال كما نقرأ في (اع7)