"ولكن التجارب المكلفة التي اجربت لقياس تفاوت الاشعة الكونية في ساعات مختلفة من الليل والنهار تنطوي نتائجها على نقض نظرية ورأي جينز والشريف. فقد اثبتت هذه التجارب الى ان الجانب القوي النفوذ من مجموعة الاشعة التي يطلق عليها اسم الاشعة الكونية لا يتفاوت فعله اكثر من جزء من واحد في المائة في اوقات مختلفة من الليل والنهار . وهذا مؤيد لتجارب هس الاولى وهي ان الشمسلا يمكن ان تكون مصدرا لهذه الاشعة ولا النجوم ايضا.لانه لو كان هذا مصدرها لحدث تفاوت في قوتها اثناء ساعات مختلفة من النهار والليل. والواقع ان هذه التجارب تدل على ان الاشعة الكونية تصل كرة الارض من جميع الجهات على السواء, لانه لو كانت من جهة دون اخرى لظهر ذلك في القياس في وقت ما لدوران الارض على محورها وتعرضها في وقت ما من ساعات النهار والليل لتأثير الاشعة الواردة من ناحية خاصة في الفضاء. “
نتائج التجارب
"يتضح مما تقدم ان جانبا على الاقل من الاشعة الكونية مؤلف من دقائق مكهربة , ولكن جانبا منها لا يتأثر بفعل الارض المغناطيسي, فهو مؤلف من فوتونات وهو والضوء سواء . ولا يبعد ان يكون جانب منها كذلك مؤلفا من ذرات نوى بعض العناصر الخفيفة وهذا اقرب الى رأي ليمتر منه الى اي رأي آخر".