وموضوع النور الكوني او الاشعة الكونية الذي نحن في صدده الآن سيلقي لنا على الاقل ضوءًا لماذا خلق الله هذا النور مسبقا لما خلقه من انوار اخرى في اليوم الرابع . وكما يقول العلماء المختصون يستطيع هذا النور الكوني ( او الاشعة الكونية Cosmic Rays كما اطلقوا عليها العلماء سنة 1925), ان ينفذ من خلال الواح من الرصاص كثافتها ستون قدما او تزيد
جاء في كتاب آنشتاين والنظرية النسبية للدكنور عبد الرحمن مرحبا وجه ( 87إقرأ ايضا وجه114عن الاشعة الكونية ) ما يلي: فالازدواج في طبيعة الكهرب الذي يظهر على صورة مادة احيانا وعلى صورة كهرباء احيانا اخرى , والالكترون الموجي والفوتون, وامواج المادة. كل هذه اصبحت اقل غرابة..فالمادة والطاقة يستحيل احدهما الى الاخر. فاذا تعرت المادة عن كتلتها وسارت بسرعة النور نسميها اشعاعا وعلى العكس اذا بردت الطاقة وتخثَّرت وامكننا قياسها سميناها مادة. لقد كان ذلك الى عهد قريب من قبل التكهنات .ولكنه الان قد اصبح حقيقة ملموسة. وقد استطاع الانسان لأول مرة بالتاريخ ( في 16 تموز(يوليو) 1945 في الاموغوردو في ولاية المكسيك الجديدة في الولايات المتحدة الاميركية ان يحول كمية من المادة الى ذلك المركب من النور والحرارة والصوت والحركة مما نسميه الطاقة".