عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 06 - 2016, 08:14 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صنعت خـــــــــلاصاً

اختبار راهب:
سجل راهب من الكنيسة الشرقية اختباراً جميلا فقال:

كثيرا ما يبدو يسوع سجيناً في نفسي، وكأنه بلا حراك تماماً كما كان في القبر قبل القيامة. وحجر خطاياي الكبير يجعله هكذا، كم من مرة اشتاقت نفسي أن تري يسوع قائماً في نوره وقوته! كم من مرة حاولت أن أدحرج الحجر ولكن بلا جدوى! إن ثقل الخطية مع ثقل العادات المرتبطة بها كان أقوى جداً.. وكثيراً ما قلت لنفسي في يأس: من يدحرج الحجر؟".

والآن.. لقد وجدت النسوة أن الحجر قد دحرج بطريقة لم يتوقعنها، "حدثت زلزلة لأن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر".(مت2:28).



فلكي يتدحرج الحجر لابد من معجزة مروعة ـ زلزلة! لأن مجرد رفعه أو إزاحة بسيطة لن تكون كافية. هكذا أيضاً ذلك الحجر الذي يبدو أنه يشل حركة يسوع فيَّ يحتاج إلى زلزلة أي إلى انقلاب باطني عنيف، وتغيير جذري كامل. فالأمر يحتاج إلى قذيفة من النور لتهزني، وهكذا يقوم المسيح فيَّ إذ يختفي إنساني العتيق ليعطي مكاناً للإنسان الجديد. وهذا الأمر يتعدى التعديل والتنظيم إذ يستلزم موتاً ثم ولادة.

{كتاب حوار مع مخلص ص145}

القلعـة الأخيـرة:

إن من يقدم على عمل التكريس الحقيقي يساعده الله بأن يعمل فيه شيئاً فشيئاً إلى أن يلاشى حياة الذات منهم. وفي الغالب تتركز كل قوي الذات في نقطة وتتأصل وتصير كقلعة. وعندما تقهر تلك النقطة وتسلم تلك القلعة حينئذ تأتى النصرة. كان يمكن أن يكون إبراهيم راغباً في تسليم كل شئ، ولكن إذ لم يكن قد سلمه، فكل الأشياء التي سلمها تعد كلا شيء. فالله يريد اسحق حياتنا.

وعزيا الملك كان القلعة الأخيرة في حياة أشعياء النبي لتعلق أشعياء به، وفي السنة التي مات فيها عزيا رأى أشعياء مجد الرب. فلا بد أن يموت عزيا العزيز في قلبك.
  رد مع اقتباس