عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 06 - 2016, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,588

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صنعت خـــــــــلاصاً

حام عنى يوم تأتى الريح بالموج العنيف

في ظلام الليل ربي واحمني

وأمر الريح وموج البحر طراً بالوقوف

بل تعـال يا حبيبي عزيني

إن المسيح لا يمكن أن أن يملك على عرش القلب إن لم تمت الذات، فسلمها له حتى يصلبها ويميتها "لكي تظهر حياة يسوع في جسدنا المائت."(2كو11:4).



(ب) الاعتـزال:

إن عملية التنقية الداخلية التي يقوم بها الروح القدس يقابلها عمل آخر من جانب المؤمن وهو الاعتزال عن مجال الخطية ومسبباتها. فهذا هو أمر الرب لشعبه "اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجساً فأقبلكم وأكون لكم أبا وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شئ" (2كو17:6،18).

لكن وا أسفاه لقد اختلط أبناء الله بأهل العالم وما عدنا نميز بينهم، حتى أن الله اشتكى من هذه الحالة فقال: يا أبن آدم قد صار لي بيت إسرائيل زغلا. كلهم نحاس وقصدير وحديد ورصاص في وسط كور. صاروا زغل فضة." (حز18:22).



وقديما وقف ايليا وقفته التاريخية وكلم الشعب وقال "حتى متى تعرجون بين الفرقتين. إذ كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه"(1مل21:18). فكن مثل ايليا لنفسك لتحديد موقفها واعتزل عن العالم ومحبة المال والشهوات، وأصدقاء السوء، والأماكن المعثرة لتتيح للروح فرصة تنقية قلبك من الداخل.

هذا هو الجانب السلبي أي تعتزل عن مجال الخطية. ولكن هناك جانب إيجابي وهو الوجود في حضرة الله ومجال النعمة.

لهذا فقد أوصى بولس الرسول تلميذه تيموثاوس قائلا: "أما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي" (2تى22:2).

فعندما تتشبع نفسك بالنعمة تدوس على الخطية التي كانت كالشهد في حلقك وهكذا يقول الحكيم "النفس الشبعانة تدوس العسل" (أم7:27).
  رد مع اقتباس