(ج) نبوة داود:
لقد تنبأ داود النبي كثيراً عن المسيح وموته الكفارى ولكنى سأقتصر فقط على ما جاء من نبوات في مزمور 22، ومنها:
* صراخ السيد المسيح على الصليب "إلهي، إلهي لماذا تركتني"(مز1:22).
* الاستهزاء به "الذين يرونني يستهزئون بي، يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس قالين: اتكل على الرب فلينجه لينقذه لأنه سر به.(مز7:22،8).
* تسمير يديه ورجليه: ثقبوا يدي ورجلي وأحصى كل عظامي"(مز16:22،17).
* تقسيم ثيابه: "اقتسموا ثيابي وعلى لباسي يقترعون"(مز18:22).
* موته: "يبست مثل شقفة ولصق لساني بحنكي وإلى تراب الموت تضعني" (مز15:22).
وفي المزمور أيضا نبوات عن قيامته والتبشير باسمه..
(د) نبوات أشعياء:
ونقتصر أيضاً على بعض النبوات في الإصحاح 53 ففيه يتكلم عن نيابة المسيح عنا في تحمل:
· الحزن : أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها.(اش4:53).
· التأديب: مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. (اش5:53).
· الإثم: كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا.(اش6:53).
· عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها.(اش11:53).
· جعل نفسه ذبيحة إثم.(اش10:53).
· الذنب: ضرب من أجل ذنب شعبي.(اش8:53).
· الخطية: هو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين.(اش12:53).
· الصلب: ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامته أمام جازيها فلم يفتح فاه.(اش7:53).
· الموت والقبر: جعل مع الأشرار قبره ومع غنى عند موته.(اش7:53).