3- تمجيد عظمته:
اللحظة التي فيها تتلاقى مع الله وترى عجائبه وتلمس يمينه الحافظة وذراعه المخلصة وقلبه المفعم بالمحبة، ينطلق لسانك بأناشيد التمجيد، فتصرخ مع موسى النبي قائلا: "الرب قوتي ونشيدي،
وقد صار لي خلاصي،
هذا إلهي فأمجده،
إله أبى فأرفعه". (خر2:15).
فيصبح التمجيد إذن ليس واجباً أو فرضاً، وإنما مظهر من مظاهر التمتع بعشرة الرب والإحساس بنعمته.
ولا يقتصر تمجيدك على مجرد الترنم به وإنما ستجد نفسك مدفوعاً:
"لتخبر بين الأمم بمجده".(مز3:96). حتى يصير للجميع شركة معك.
أخي الحبيب .. هل أنت حقاً بتكريس تام تمجد الله في جسدك وفي روحك؟
"مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله".(1كو20:6).