( ب ) شركة سلطانه:
هذا هو امتياز آخر أعطاه الله للإنسان عند خلقته، فيقول الكتاب: "قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض .. فخلق الله الإنسان .. وباركهم الله وقال لهم .. املأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض" (تك26:1-28).
هذه هي محبة الله يا أخي التي تريد إسعاد الإنسان فيعطيه من سلطانه ليتسلط على كل الأرض.
تأمل هذا الامتياز يا أخي! فهل أنت متسلط فعلا على كل الأرض؟ أم أن كل ما في الأرض متسلط عليك؟!.
( جـ ) شركة مجده:
فبطرس الرسول يقول "دعانا إلى مجده الأبدي" (بط10:5). ولهذا يكتب أيضاً قائلا: "أنا الشيخ .. شريك المجد العتيد أن يعلن" (1بط1:5).
تأمل يا أخي فان الله لم يخلقك لتمجده، بل خلقك ليمجدك. "لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم .. فهؤلاء مجدهم أيضاً".(29:8،30).
أنظر أي امتياز أعطاك الرب ؟؟.