عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 06 - 2016, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: صنعت خـــــــــلاصاً

2- ثمر التبرير:

أما ثمر التبرير فهو: مصالحة ومسامحة.



( أ ) مصـالحة

أيوب قديماً يصرخ قائل: "ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا" (أي33:9). ولكننا قد وجدناه إذ يقول بولس الرسول "إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم" (2كو19:5).

فإن الخطية يا أخي صنعت عداوة بينك وبين الله، واحتاج الأمر إلى مصالح. فالمسيح إذ كفر عن خطايانا وغسلنا من آثامنا تقدم ليصالحنا مع الله أبيه "لأن فيه سر أن يحل كل الملء وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصالح بدم صليبه .. وأنتم الذين كنتم قبلا أجنبيين وأعداء في الفكر في الأعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه" (كو19:1-22).

لا تخف إذن يا أخي من الله فالمسيح قد صالحك معه بموته.



(ب) مسامحة

"إذ كنتم أمواتاً في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا". (كو13:2).

إن التبرير يا أخي مبنى على أساس المسامحة، فشكراً لله الذي سامحنا وصفح عن خطايانا التي فعلناها بإرادة أو بغير إرادة .. بمعرفة أو بغير معرفة، كل الخطايا السالفة "الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة" (رو25:3).
  رد مع اقتباس