2- ويدخل بدمه فيكفر:
رسم الرب لبنى إسرائيل في العهد القديم وسيلة الفداء وطريق الخلاص أنه بالدم، فأمر كل من يخطئ أن يقدم ذبيحة ويرش دمها على المذبح فيكفر عن خطاياه.
ويرسم لهم يوما يقام فيه احتفال كبير ويدعى يوم الكفارة العظيم وفيه يتقدم رئيس الكهنة ويذبح تيس الخطية.. ويدخل بدمه إلى داخل .. فيكفر عن القدس من نجاسات بنى إسرائيل ومن سيئاتهم مع كل خطاياهم..
ويأخذ من دم الثور ومن دم التيس ويجعل على قرون المذبح مستديراً وينضح عليه من الدم. (لا15:16،19).
كان هذا كله رمزاً إلى دم المسيح الذي كتب عنه بولس الرسول "ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى القداس فوجد فداء أبدياً". (عب12:9).
هذا هو الفداء الأبدي الذي صنعه يسوع البار لنا بدمه.