ولقد هاجم البعض هذه الفكرة بحجة أن نهر دجلة لا يمرّ بنينوى? كما هو الحال اليوم. ولكن معظم العلماء اليوم يقولون أن دجلة كان يمر بغرب نينوى? وذلك من الحفريات التي جرت في المنطقة.
وهاجم البعض الفكرة مرة أخرى? وقالوا أن النهر لا يمكن أن يهدم السدود ويسقط سور المدينة. ولكن نهر الدجلة قادر على ذلك? علاوة على أن هناك احتمالين آخرين:
الإحتمال الأول هو أن هناك نهراً ثانياً كان يمكن أن يسبب الفيضان? وهو نهر الخسر. وكان الأشوريون قد أقاموا سداً للتحكم في المياه? وأقاموا بوابة يمرّ منها الماء للمدينة بحساب. ويمكن للأعداء أن يحولوا ماء نهر الخسر بعيداً عن المدينة? فيقطعوا عنها ماء الشرب ـ ماء الدجلة لا يُشرب ـ ثم يطلقون الماء الموجود خلف السد ليغرقوا المدينة! ومجرى نهر الخسر يتسع قرب نينوى حتى يشبه بركة الماء ـ ناحوم 2: 8 ـ .
وهناك نهر ثالث هو الزاب أو تبلتو ـ تبلتو كلمة أشورية معناها يمزق أو يجرف ـ وهو يمكن أن يفيض فيمزق نينوى ويحملها معه!