الموضوع: كتاب ... و قرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 06 - 2016, 08:31 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,588

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

ومن هذا نرى بوضوح:
تحققت النبوة رقم ـ 1 ـ وصارت أدوم خراباً? ولم تعد مكان سكن? وهكذا تحققت النبوة رقم ـ 2 ـ . واستولى عليها الوثنيون كما استولى عليها اليهود? فتحققت نبوتا 3?4. وعندما تنبأ حزقيال ـ 25: 14 ـ أن إسرائيل ستهزم أدوم? كانت إسرائيل في السبي? لكن بعد أربعة قرون هزم يهوذا المكابي ويوحنا هيركانوس أدوم? وقتلوا الآلاف? واضطر الباقون إلى ممارسة الختان ليصيروا يهوداً!.
أما عن النبوة رقم ـ 5 ـ فإننا نرى تاريخ أدوم الدموي? فقد غزتها أشور واستعبدتها? ثم أخذها نبوخذ نصر? ثم النبطيون. وأخيراً قتل يهوذا المكابي أربعين ألفاً منهم.
أما النبوة رقم ـ 6 ـ عن التيمن - أو معان كما تسمى الآن - فإن هذه المدينة لا تزال عامرة على الحدود الشرقية لأرض أدوم? والوحيدة المأهولة بالسكان من كل بلاد أدوم القديمة. فهل يكون تحقيق النبوات بدقة أكثر من هذا فكِّر في كيف يختار النبي مدينة واحدة من بين كل مدن أدوم يقول إنها ستبقى? بينما تهلك كل الدول! لا يمكن أن يكون هذا إلا لأن النبي حزقيال ـ 25: 13 ـ كان يتكلم بكلام الله ـ 51 ـ .
تحدثنا عن تحقيق النبوة رقم 7 فقد سكنت أدوم الحيوانات المتوحشة. أما النبوة رقم 8 عن توقُّف تجارة أدوم? فلم يكن منتظراً أن يحدث? لأن أدوم تقع على طريق تجارة دولي? ولكن هذا ما حدث فعلاً! ولم تعد قافلة واحدة تعبر البلاد. وقد تحققت النبوة رقم 9? ويتعجب اليوم كل الناظرين إلى هذه البلاد الجبلية الحصينة كيف صارت إلى هذه الحالة من الخراب!
ويقول بيتر ستونر إن احتمال تحقيق ثلاث فقط من هذه النبوات أمر مذهل ـ 1 ـ 1 10 أن تهزم أدوم ـ 2 ـ 1 10 إلا تُسكن ـ 3 ـ 1 100 أن تصير خراباً. وهذا يعطي احتمال تحقيق النبوة فرصة واحدة في عشرة آلاف فرصة!
لقد كانت أدوم مستطيلة الشكل? 110 ميلاً بالطول وستين ميلاً بالعرض ـ نحو 6600 ميلاً مربعاً ـ . ولنفترض أن هناك محافظة بهذه المساحة? ولنفرض أن نبياً جاء يقول إن هذه المحافظة ـ 1 ـ ستصير خراباً ـ 2 ـ لن يسكنها أحد ـ 3 ـ يهزمها قادمون من الشرق من جهة البحر ـ 4 ـ يهزمها أيضاً قادمون من الشمال ـ 5 ـ مستقبلها دموي أكثر من كل ما حولها ـ 6 ـ ستخرب كلها حتى موقع معين ـ 7 ـ تسكنها الحيوانات الوحشية.
أن احتمال تحقيق هذه كلها معاً هي فرصة واحدة في 300 مليون فرصة! ومن المذهل أن كل ما قاله الأنبياء عن أدوم قد تحقق بحذافيره!
  رد مع اقتباس