الموضوع: كتاب ... و قرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 06 - 2016, 08:31 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

وعندما احتاج اليهود إلى العون في إثناء الحصار الروماني ـ 70 م ـ كان الأدوميون أكثر ما يكونون أذى. وبعد مذبحة اليهود? عاد الأدوميون إلى بلادهم? ليختفي ذكرهم من صفحات التاريخ? ولو أن عاصمتهم البتراء استمرت. وتقول دائرة المعارف البريطانية إن اضمحلال البتراء بدأ قبل الغزو الإسلامي لها في القرن السابع الميلادي ـ نبوة رقم 3 ـ . وقد بنى الصليبيون قلعة هناك في القرن الثاني عشر? واحتلها فيما بعد القبائل الرحَّل? وظلت على هذه الحال حتى اكتشف موقعها الرحالة السويسري بوركهارت عام 1812 ـ 37 ـ - ـ وهكذا تحققت النبوة رقم 8 ـ .
ويقول هنري موريس أن أدوم تُذكر كثيراً في الكتاب المقدس? ولكنها سقطت من تاريخ العالم حتى القرن التاسع عشر. وقد ظن بعض النقاد أن أدوم لم يكن لها وجود? حتى ظهرت كتابات عنها في الآثار المصرية والأشورية? وأخيراً أظهرت الحفريات أطلال البتراء نفسها? مدينة الصخرة? فأفحم النقاد الذين كانوا يظنونها أسطورة ـ 43 ـ
كانت البتراء إحدى عجائب العالم القديم? مبنية في جبل صخري? وكان الكثير من أبنيتها محفوراً في الصخر الأحمر الوردي? فكانت رائعة الجمال? مستحيلة على الغزاة? لها مدخل واحد ضيق يشبه الخندق يمكن أن تحميه فرقة صغيرة من العسكر تهزم جيشاً كبيراً من الأعداء.
ولكن ما هو حال البتراء اليوم? يصفها جورج آدم سميث مقتبساً من كتّاب مختلفين يقول:
لقد تمت هذه النبوات عن أدوم بدقة متناهية. إن أصوات الشواهين والصقور والبوم الكثير? تملأ المكان وتزيده وحشة. لقد قال النبي أنها تصير مسكن النكّازة ـ أي الحيّات ـ وهي اليوم تعج بالسحالي والثعابين والعقارب التي يخشاها الناس.. وقد قال الأدلاّء لبعض السياح إنهم كثيراً ما رأوا الأسود والنمور في البتراء? ولو أنها لم تنزل إلى الوادي. ويذكر النبي معز الوحش وهي في العبرية الساطير التي تعني ذات الشعر . وقد وجد الكثير منه على الجبال في البتراء ـ وهكذا تحققت النبوات رقم 1?2?7?9 ـ ـ 53 ـ .
  رد مع اقتباس