الموضوع: كتاب ... و قرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 06 - 2016, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,405

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

ثالثــاً
براهين خارجية على صحة الكتاب المقدس
هل المعلومات التاريخية الأخرى تؤيّد أو تعارض ما جاء في مخطوطات الكتاب المقدس؟ وأي مراجع أخرى من خارج مخطوطات الكتاب المقدس تسند صحة الكتاب؟
ونقدّم هنا رأي بعض الكتّاب في ذلك:
1ـ يوسابيوس - نقل كتابات بابياس أسقف هيرابوليس (130 م) التي استقاها بابياس من الرسول يوحنا، والتي تقول:
"كان يوحنا الشيخ يقول: "مرقس مترجم بطرس سجّل بدقة كل ما قاله بطرس عما فعله يسوع أو علَّم به، ولكن بدون ترتيب تاريخي، لأن مرقس لـم يكن سامعاً أو مصاحباً للمسيح، ولكنه رافق بطرس بعد ذلك. وقد راجع بطرس كتابات مرقس وأقرَّها، دون أن تكون تجميعاً كاملاً لتعاليم المسيح. وهكذا فإن مرقس لـم يخطئ وهو يسجل عن بطرس ما ذكره، دون أن يحذف شيئا مما سمعه، ودون أن يضيف إليه شيئاً غير صحيح".
2ـ ويقول بابياس عن إنجيل متى: "سجّل متى الأقوال باللغة الآرامية".
3ـ إيريناوس، أسقف ليون (180 م) وهو تلميذ بوليكاربوس أسقف سميرنا الذي استشهد عام 156 م والذي كان بدوره تلميذاً للبشير يوحنا، وقد كان ايريناوس سبباً في إيمان كل أهل ليون، وارسل كارزين إلى كل أجزاء أوروبا الوثنية.
وقد كتب إيريناوس في دفاعه الثالث ضـد الهرطقـات، يقـول، "إن أساس الأناجيل قوي حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لصحتها، ويحاولون منها أن يثبتوا عقائدهم الخاطئة".
ويمضي ايريناوس ليقول: "وكما أن للعالَم أربعة أركان وأربعة رياح، وكما انتشرت المسيحية في كل الأرض، وكما أن الإنجيل هو عمود الكنيسة الأساسي ونسمة حياتها، فإنه من الواجب أن تكون له أربعة أعمدة تبعث الخلود في كل جهة، وتُضرم الحياة الجديدة في البشر. وهكذا فإن "الكلمة" مهندس كل شيء الجالس فوق الكروبيم والضابط لكل شيء، بعد أن أظهر نفسه للناس، أعطى الأناجيل في أشكالها الأربعة، لكنها مرتبطة بالروح الواحد".
ثم يكتب: "نشر متّى إنجيله وسط اليهود بلغتهم، بينما كان بطرس وبولس يكرزان بالإنجيل في روما ليؤسسا الكنيسة هناك. وبعد موتهما (يقول التقليد إنه حدث في حكم نيرون عام 64 م) سلّم مرقس تلميذ بطرس ومترجمه، إنجيله مسجلاً به ما كان يكرز به. أما لوقا (تابع بولس) فقد سجل في كتاب ما كان معلّمه يكرز به.
ثم أن يوحنا تلميذ الرب والذي يتكئ على صدره (يوحنا 25:13، 20:21) سجلّ إنجيله بينما كان في أفسس في آسيا".
  رد مع اقتباس