الموضوع: كتاب ... و قرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 06 - 2016, 08:10 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

3- وساعدت الكارزين على نقل الكتب المقدسة إلى العديد من اللغات واللهجات المختلفة.
4ـ أسكتت النقَّاد لتطابُقها مع الأصل العبري (2).
ويقدم بروس الأسباب التي دفعت باليهود لإهمال السبعينية :
(أ) إن المسيحيين منذ القرن الأول تبنُّوا هذه الترجمة للعهد القديم، واتخذوا منها منطلقاً لنشر إيمانهم والدفاع عنه.
(ب) في نحو سنة 100 م تبنَّى اليهود نصاً معيناً للعهد القديم العبري، اتفق عليه علماؤهم البارزون (3).
وهناك "الترجمة السامرية" (القرن الخامس ق.م.) للأسفار الموسوية الخمسة. ويقول بروس "إن الاختلافات بين الترجمة السامرية والنسخة المازورية لا قيمة لها بجانب وجود التطابق".
وهناك الترجوم، وهي الترجمة إلى الكلدانية التي احتاج اليهود إليها بعد سبيهم (نحو عام 500 ق.م.) ثم هناك "ترجوم أونكيلاس" وأونكيلاس هو تلميذ العالِم اليهودي هليل، وهو للأسفار الموسوية الخمسة ويرجع إلى عام 60 ق.م. كما أن هناك "ترجوم يوناثان بن عزيئيل" (نحو 30 ق.م.) ويحتوي على الأسفار التاريخية وأسفار الأنبياء.
ويقول بروس إنه في القرون الأخيرة قبل الميلاد نشأت القراءة للكتب المقدسة في المجامع مع ترجمة شفوية إلى اللغة الآرامية، لأن العبرية لـم تعد شائعة، فكان لا بد من تقديم ترجمة في اللغة الشائعة. وكان الشخص الذي يترجم يسمَّى "ميتورجمان" (أي مترجم). وكانت الفقرة المترجمة تعرف "بالترجوم".
ولـم يكن يُسمح للمترجم أن يقرأ ترجمته من درج مكتوب، لئلا يُظن أنه يقرأ من النص الأصلي. ولكي يضمنوا دقة الترجمة، لـم يكن مسموحاً أن يترجم في المرة الواحدة أكثر من آية واحدة من الأسفار الخمسة أو ثلاث آيات من أسفار الأنبياء، وبعد مضي وقت كُتبت هذه الترجمات في مخطوطات (3).
وهذه الترجمات دليل على صدق الأصل العبري وبقائه كما كان في زمن عمل الترجمة. فلا زال الأصل والترجمة موجودين عندنا اليوم
  رد مع اقتباس