3- مخطوطات قديمة للعهد القديم :
"النسخة القاهرية" (895 م) موجودة في المتحف البريطاني، وقد نسختها أسرة موسى بن أشير، وهي تحوي كتابات الأنبياء المتقدمين والمتأخرين.
"نسخة الأنبياء في لننجراد" (916 م) تحوي نبوات إشعياء وإرميا وحزقيال والأنبياء الصغار.
أما أقدم مخطوطة كاملة للعهد القديم فهي "النسخة البابلية (1008 م) وهي موجودة في لننجراد. وقد نُسخت عن مخطوطة مضبوطة نسخها الحاخام هرون بن موسى بن أشير عام 1000 م (2).
"نسخة حلب" (900 م) وهي نسخة هامة جداً، وقد تعرضت للضياع مرة، ولكنها اكتُشفت مرة أخرى وهي لـم تسلم من بعض التلف.
"نسخة المتحف البريطاني" (950 م) تحوي أجزاء من التكوين للتثنية.
"نسخة روخلن للأنبياء" (1105 م) جهزها ابن نفتالي المازوري.
شهادة مخطوطات البحر الميت :
سأل السير فردريك كنيون: "هل النص المعروف بالمازوري المأخوذ من نسخة كانت موجودة عام 100 م، يمثل النص الأصلي الذي كتبه كتَّاب العهد القديم"؟
وقد جاءت مخطوطات البحر الميت لتقول: نعم. بالتأكيد!
أما هذه المخطوطات فتتكوَّن من أربعين ألف قطعة، أمكن تجميع خمسمائة كتاب منها - بينها كتب عن قوانين الحياة في مجتمع قمران، وأصول التلمذة فيها، مع تفاسير لبعض الأسفار. أما قصة اكتشاف هذه المخطوطات فترجع إلى أن راعي أغنام بدوي اسمه "محمد" كان يبحث عن معزة ضائعة في مارس (آذار) 1947، فرمى حجراً في ثقب في تل على الجانب الغربي للبحر الميت، على بعد ثـمانية أميال جنوب أريحا، واندهش وهو يسمع صوت تحطيم آنية فخارية، فدخل ليستكشف الأمر، فوجد أواني فخارية كبيرة تحتوي لفائف من الجلد ملفوفة في أنسجة كتانية. ولما كانت الأواني الفخارية مغلقة بإحكام، فقد بقيت المخطوطات في حالة ممتازة لمدة نحو 1900 سنة، فقد وضعت تلك المخطوطات داخل الأواني عام 68 م.
وقد اشترى رئيس دير السريان الأرثوذكس بأورشليم خمساً من تلك المخطوطات، كما اشترى الأستاذ سكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ثلاثاً، وكتب في مذكراته عنها يقول: "لعل هذا واحد من أعظم الاكتشافات في فلسطين، أكثر جداً مما توقعنا".