الموضوع: كتاب ... و قرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 06 - 2016, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,050

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ... و قرار

كيف كُتب الكتاب المقدس؟
1 – المواد المستعملة في كتابة الكتاب المقدّس
2 - أشكال الكتب القديمة
3 - أنواع الكتابة
4 - أقسام الكتاب المقدس
يتساءل الكثيرون عن خلفية الكتاب المقدس وأقسامه والمواد التي استُعملت في إنتاجه. ونقدّم للقارئ هنا بعض المعلومات التي تساعد على فهم ذلك، ليزيد تقديره لكلمة اللّه.
أولاً - المواد المستعملة في كتابة الكتاب المقدس :
1 - مواد الكتابة :
(أ) ورق البردي - لـم نستطع الحصول على كل المخطوطات القديمة من الكتاب المقدس، لأنها كانت مكتوبة على مواد تَبلى، معظمها من ورق البردي المصنوع من نباتات البردي التي كانت تنمو في المياه المصرية الضحلة. وكانت السفن الكبيرة المحملة بالبردي تصل إلى ميناء بيبلوس الفينيقي، ومنها جاءت الكلمة اليونانية "بيبلوس" بمعنى "كتب" كما أن الكلمة الإنكليزية “paper” التي تعني "ورق" تجيء من الكلمة اليونانية التي تعني "البردي".
أما طريقة صنع ورق البردي فكانت بقَطْع شرائح طويلة رفيعة من نبات البردي، ودقّها ثم لصق طبقتين منها على بعضهما، طبقة بالطول والأخرى مستعرضة عليها، وتوضع في الشمس لتجف، ثم ينعّمون سطحها بحجر أو بغير ذلك من المواد. وكان ورق البردي من سماكات مختلفة، بعضها رقيق جداً. وترجع أقدم أنواع ورق البردي الموجودة الآن إلى سنة 2400 ق.م. ولا يمكن لمخطوطات الكتاب المقدس المصنوعة من ورق البردي أن تعمّر طويلاً، إلا إذا كانت محفوظة في أماكن جافة، كصحاري مصر، أو كهوف وادي قمران حيث اكتُشفت مخطوطات البحر الميت. وقد استمر ورق البردي في الاستعمال حتى القرن الثالث بعد الميلاد.
(ب) الرقوق - وهي من جلود الماعز والأغنام والغزلان والحيوانات الأخرى، بعد نزع الشعر عنها ومسحها لتصير صالحة للكتابة عليها. ويشتق اسم "الرقوق" في اللاتينية من مدينة "برغامس" في آسيا الصغرى، التي اشتهرت بعمل الرقوق.
(ج) الرق - وهو اسم جلد العجل الذي كانوا يصبغونه باللون الأرجواني ويُكتب عليه باللون الفضي أو الذهبي. وتوجد اليوم مخطوطات قديمة منه ترجع إلى عام 1500 ق.م.
(د) وهناك مواد أخرى للكتابة مثل الفخار الذي كثر وجوده في مصر وفلسطين. وقد تُرجمت الكلمة في الكتاب المقدس "شقفة" (أيوب 8:2). كما كانوا يكتبون على الأحجار بقلم من حديد. كما كانوا يكتبون على اللوحات الطينية بأدوات حادة، ثم يجفّفونها لتظل سجلاً باقياً (إرميا 13:17 وحزقيال 1:4). وكانت هذه أرخص وسيلة، وأبقاها على الزمن. كما كانوا يكتبون بقلم معدني على ألواح خشبية مغطاة بالشمع.
  رد مع اقتباس