ولا بد أن وبستر (صاحب القاموس) كان يفكر في "كتــــاب الكتـــب" عندما كتب تعريفاً لكلمة "فريد" جاء فيه :
1 - الواحد، الوحيد، المنفرد.
2 - المختلف عن كل ما عداه، الذي لا شبيه له.
ولقد صرف الأستاذ مونتيرو وليامز 42 سنة يدرس الكتب الشرقية، وكتب مقارنة بينها وبين الكتاب المقدس قال فيها ([1]):
"كوِّمْ هذه الكتب على جانب مكتبك الأيسر، إذا شئت، ولكن ضع كتابك المقدس على الجانب الأيمن، وحده بمفرده، وبينه وبينها كلها مسافة. فهناك فعلاً مسافة كبيرة تفصل هذا الكتاب الواحد عنها كلها فصلاً كاملاً للأبد. إنها مسافة حقيقية، لا يمكن أن يُقام عليها جسر (كوبري) من أي عِلم أو فكر ديني".
والكتاب المقدس فريد يختلف عن كل الكتب الأخرى في المجالات التالية وكثير غيرها":