
15 - 06 - 2016, 12:26 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

+ في وسط آلامي تعلن ذاتك لي يا إلهي ، أراك أنت بري وقداستي ، تبدأ معي طريق القداسة وتجتازه معي حتى أبلغ كماله!
+ أجدك صديقي العجيب ، حين يهرب الكل عني ، تميل بأذنك لتسمع تنهدات قلبي الخفيّة
+ تفتح لي أبواب حبك ، فأنت بيت ملجأي أنت إلهي وعضدي ضد كل تجربة !
+ أنت قوتي ... بك ومعك أعمل لحساب ملكوتك فيّ! أنت قائدي ، تهديني إلى الطريق الملوكي . أنت راعيّ ، تقوتني بجسدك ودمك المبذولين . تهب لي روحك أنهار مياه تروي وتفيض !
+ أنت مخلصي ... ترفعي كما إلى سمواتك ، فلا أسقط في فخاح العدو الخفية !
+ أنت حافظ نفسي ، تجدد إنساني الداخلي مع فناء الخارجي ، تهبني بروحك القدوس صورتك داخلي!
+ أنت هو فرحي وبهجة قلبي ، ترفعني فوق الآلام ، وتهبني عذوبة صلاحك .
+ أنت محرري حتى من الموت ، أعبر خلال ظل خيمتك إلى البيت السماوي . تحول القبر الضيق إلى سعة فردوسك!
+ في وسط آلامي حسبت أنك طردتني من أمام عينيك ، فإذا بي أراك الصديق الملازم لي ، عيّرني الأعداء وتركني الأصدقاء ، أما أنت فتلتصق بي في محنتي .
+ تآمر الكل ضدي ، أما أنت فجعلتني مدينة حصينة .
+ أسبحك وأبارك اسمك ، ليت كل نفس تشترك معي في حمدك
|