ويقول بيتر ستونر أن فرصة تحقيق هذه النبوات هي واحدة من مائتي ألف فرصة ـ 42 ـ .
أما عن نبوة وأُجرّد ورائكم السيف ـ لاويين 26: 33 ـ فقد تحققت أيضاً. ففي القرن الثاني الميلادي ثار اليهود في كل من قبرص ومصر وبابل والقيروان? لكنهم مُحقواتماماً? ومُنعوا منعاً باتاً من الإِقامة في قبرص. وكان تصرُّفهم السيء مجلبة للنار على رؤوسهم? فقد ساعدوا الفرس على احتلال أورشليم في القرن السابع الميلادي? وقتلوا الأهالي المسيحيين والأسرى الفرس المسيحيين أيضاً. ونتيجة لذلك قتل بطرس الناسك الصليبي اليهود في ألمانيا لحماية الوطن المسيحي الأم . ولم يكن حالهم في إنجلترا أفضل? ففي مقاطعة يورك سنة 1200 قُتل منهم نحو 1500 يهودياً? وأُخذت ثروتهم وطُردوا من البلاد حتى حكم تشارلس الثاني. ولقد عوملوا معاملة طيبة في فرنسا? ولكن المعاملة تغيَّرت? فقُتلوا وأُلغيت الديون التي كانت لهم على الناس? كما جعلهم لويس الثامن عبيداً. وقامت ثورة ضدهم في باريس عام 1239. وحرموا من البقاء في فرنسا ما بين أعوام 1400 و 1749 ـ 49 ـ ? ولاقوا في إسبانيا ما هو أسوأ من ذلك.
ولنذكر ما جاء في الكتاب: الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله ـ رومية 3: 23 ـ . ولقد دفعوا ثمن رفضهم لمجد الله!