11 - توسيع أورشليم
أرميا 31: ـ 626 - 586 ق.م ـ .
38 هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَتُبْنَى الْمَدِينَةُ لِلرَّبِّ مِنْ بُرْجِ حَنَنْئِيلَ إِلَى بَابِ الّزَاوِيَةِ?
39 وَيَخْرُجُ بَعْدُ خَيْطُ الْقِيَاسِ مُقَابِلَهُ عَلَى أَكَمَةِ جَارِبَ وَيَسْتَدِيرُ إِلَى جَوْعَةَ.
40 وَيَكُونُ كُلُّ وَادِي الْجُثَثِ والرَّمَادِ وَكُلُّ الْحُقُولِ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ إِلَى زَاوِيَةِ بَابِ الْخَيْلِ شَرْقاً قُدْساً لِلرَّبِّ. لَا تُقْلَعُ وَلَا تُهْدَمُ إِلَى الْأَبَد .
تبدو هذه النبوة غامضة حتى ترى الخريطة المرفقة? لأورشليم. وما نقدمه هنا اقتباس من كتاب جورج ديفس ـ مرجع رقم 48 ـ .
يقدم إرميا علامات واضحة لنمّو المدينة? وقد بقيت هذه العلامات قروناً طويلة إلى أن لاشاها اتّساع المدينة? الذي هو تحقيقٌ للنبوة. وقد قدَّم النبي زكريا نبوة مشابهة? قال: وتتحّوَل الأرض كلُّها كالعربة? من جَبْع إلى رَمُّون جنوب أورشليم. وترتفع وتُعَمر في مكانها? من باب بنيامين إلى مكان الباب الأول إلى باب الزاوية? ومن برج حننئيل إلى معاصر الملك ـ زكريا 14: 10 ـ .
وسنحاول هنا أن نعطي الأسماء الحديثة? مع الإشارة إلى الأسم القديم. كانت أُورشليم كما يصفها إرميا إلى جنوب المدينة الحديثة. وتُظهر الخرائط الحديثة أن المدينة قد امتدت شمالاً.
الركن الشمالي الغربي في نواحي جامع عمر هو موضع برج حننئيل. أما باب يافا الحالي فهو موقع باب الزاوية. أما المباني بين هذين الموقعين فقد بُنيت قبل جيلنا الحاضر? وبعد زمن إرميا. ولننتقل إلى أكمة جَارِب إلى الشمال الشرقي من باب الزاوية حيث توجد المساكن الروسية. وقد حدث الإتساع طبقاً للنبوة. أما ملجأ شنلر? وهو مدرسة ألمانية? نهر في موقع تل جَوْعة? وهي نهاية اتساع المدينة للشمال ـ موقع 4 على الخريطة ـ حسب النبوة? ولو أن المدينة اتَّسعت ضواحيها في هذا الإتجاه بسبب وجود طريق يافا ـ موقع 3 على الخريطة ـ .