عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 06 - 2016, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ثقتي في التوراة والإنجيل

في هذه النبوات نرى الحقائق التالية:
1 - ستخرب نينوى وهي في حالة سُكر ـ ناحوم 1: 10 ـ .
2 - ستخرب في طوفان غامر ـ ناحوم 1: 8?2: 6 ـ .
3 - ستحرق ـ ناحوم 3: 13 ـ .
4 - ستخرب تماماً ولا تُبنى ـ ناحوم 3: 19 ـ
يمكن تحديد تاريخ نبوة ناحوم مما جاء في النبوة ذاتها? فإن التاريخ الأقدم ظاهر من حديث النبي عن حرب نوأمون ـ 3: 8 ـ التي هي طيبة. ونحن نعرف أن هذا حدث سنة 663 ق.م على يد أشور بانيبال. أما التاريخ الأحدث فيظهر أيضاً مما جاء بالسفر نبوة عن الخراب الآتي على نينوى? وقد أخربت نينوى سنة 612 ق.م. فتكون كتابة السفر بعد 663 وقبل 621 ق.م.
ولكي ندرك معنى النبوة عن الطوفان يجب أن نعرف أن أنهار نينوى لعبت جزءاً هاماً في تاريخها? فقد كانت تفيض على جانبيها باستمرار فتسقط القصور وتخرب المدينة. وقد عدّل سنحاريب? جد أشور بانيبال? مجرى النهر حتى يضمن انسياب الماء بدون تعاريج? وقّوى أساسات الهيكل حتى لا يضعف بتأثير الماء.
أما وسائل نينوى الدفاعية فكانت عظيمة? أعظم من كل المدن القديمة. فقد كان ارتفاع السور 33 متراً ـ نحو عشرة طوابق ـ وسمكه 16 متراً ـ يكفي لمرور نحو ست عربات متجاورة ـ وكان ارتفاع أبراج السور 66 متراً وكان لها 15 بوابة? والخندق المائي المحيط بها عرضه خمسون متراً? ومحيط دائرتها سبعة أميال. وكان على العدو الآتي على نينوى من الشرق ـ أضعف نقطة فيها ـ أن يهاجم سوراً تحصّنه القلاع? ثم خندقين? ثم سورين آخرين في مثل حجم السور الأول - كل هذا قبل الوصول إلى المدينة نفسها. وكانت المسافة بين السور الداخلي والسور الخارجي حوالي 700 متراً. وتشهد البقايا الباقية اليوم من أسوار نينوى على صدق وصف ديودور الصقلي لعظمة وسائل الدفاع عن نينوى.
وكان سقوط نينوى سريعاً ومفاجئاً? بدأ بثورة بسماتيك المصري ضد الحكم الأشوري ـ نينوى عاصمة أشور ـ . وقد قضت هذه الثورة على مطامع أشور في مصر? ثم خسر الأشوريين أرض عيلام قبل موت أشور بانيبال... وبهذا كانت عجلة العناية تدور ضد أشور. ومن ألغاز التاريخ الغامضة أن تسقط أشور التي بلغت قمة مجدها في سنة 663? بعد هذا التاريخ بواحد وخمسين سنة? ولا تقوم لها قائمة مرة أخرى. لقد زحف عليها سيكزارس ولكنه لم يستطع أن يخترق أسوارها? فرجع عنها إلى غيرها من مدن السهل مثل تاريس ونمرود ودمرهما تماماً.
  رد مع اقتباس