ولم تكن إعلانات الأنبياء للإثارة لكنهم أعلنوها بسبب الأحوال التي كانت تحيط بهم ـ قارن تثنية 18: 22 ـ . وفي كل إصحاح ينبئ بالخراب نجد السبب الذي جاء بهذا الخراب.
وترجع النبوة الأولى في الكتاب إلى عصر آدم وحواء? عندما جاء الوعد بالفداء في التكوين ـ 3: 15 و 16 ـ . وكان أخنوخ وإبراهيم وموسى من الأنبياء الأولين ـ العدد 12: 6 - 8? التثنية 18: 18? يوحنا 6: 14? 7: 40 ـ .
والنبوة مصدرها اللّه ـ 1 صموئيل 9: 9? 2 صموئيل 24: 11 ـ .
ويوضح الكتاب أن التنبُّؤ بالمستقبل علامة على قوة اللّه ومجده? وبرهان على سمو كلامه? كما أنه استجابة اللّه لصلوات البشر واحتياجاتهم? لأنه لما كان اللّه يعلن المستقبل ـ العمل الذي يعجز البشر عن عمله ـ ولما كان يرى المستقبل قبل وقوعه? فإن كل مؤمن يجب أن يطمئن لأنه لا يحدث شيء لم يعيّنه اللّه! ـ 38 ـ .